تعرف على سبب تغيير تصميم السيارات من التصميم الصندوقي الى المنحدر

سيارات

تصميم السيارات من
تصميم السيارات من التصميم الصندوقي الى المنحدر


من المعروف أن سيارات الزمن القديم إختلفت كليًا عن أشكال و تصاميم سيارات هذا الجيل، والمثال الأفضل على ذلك هي السيارات الأمريكية والتي كانت تمتلك تصميمًا صندوقي الشكل أو عبارة عن 3 صناديق مدموجة مع بعضها البعض، فما سبب تغييرها الى التصميم الإيروديناميكي المستخدم حاليًا؟

تعود القصة الى السبعينات من القرن الماضي، عندما كانت جميع شركات السيارت تستخدم التصاميم الصندوقية في سياراتها والذي كان يشهد إقبالًا كبيرًا خصيصًا في الأسواق الأمريكية، للأسف هذا التصميم كان يصرف كميات كبيرة من الوقود بسبب إيروديناميكيته الضعيفة جدًا و خصوصًا في السرعات العالية مما جعل السيارات تصرف الوقود بشكل كبير، ولكن بعد فترة من الزمن، أصبح سعر الوقود في أوروبا أعلى من وقود السوق الأمريكي الذي لم يعاني من هذه المشكلة، مما أجبر الشركات الأوروبية على إيجاد تصاميم بديلة لسياراتهم لجعلها بايروديناميكية اكثر واقل إستهلاكًا للوقود.

بعدها إرتفعت أسعار الوقود في السوق الأمريكي نظراً لخلافاتهم مع الشرق الأوسط، مما أجبر الشركات الأمريكية بتطبيق نفس أفكار السيارات الأوروبية ذات التصميم الدائري أو البيضاوي على سياراتهم والذي لم يعجب السوق الأمريكي، أول سيارة تطبّق التصميم الجديد كانت فورد سييرا 1982 والتي لم تعجب الناس أبدًا، الى ان تشاركت فورد مع مصممين اوروبيين لتصميم سيارة بعد عناء طويل كانت توروس 1986 والتي خطفت الأنظار ووصفها الناس بأنها السيارة الفضائية أو المستقبلية نظراً لتصميمها الذي كان مذهلاً في وقتها، مما جعل فورد تجني أرباحًا جعلها تخرج من أزماتها المالية.