2016 أسفل قبة البرلمان.. ماذا قدم "النواب" خلالها؟

شهد برلمان 2016 إقرار قانون الموازنة العامة، والقيمة المضافة، وقانون بناء وترميم الكنائس، وقانون الخدمة المدنية بالإضافة إلى قانون الجمعيات الأهلية وقانون تغليظ عقوبة الختان.

وتخللت مناقشة القوانين العديد من المشادات والخلاف بين الشارع المصري والبرلمان وكذلك بين البرلمان والحكومة في بعض الأحيان.

بدأت استقالات نواب برلمان 2016 بعد 48 ساعة من الجلسة الافتتاحية الأولى، حيث أعلن النائب كمال أحمد استقالته من مجلس النواب اعتراضا على الأداء العام للبرلمان ووصل الأمر إلى أن وصف المجلس بأنه "شادر بطيخ"، ولم ير مثله طوال تاريخه البرلمانى لكن توسط عدد من النواب على رأسهم على عبد العال رئيس المجلس  لإقناعه بالعدول عن  الاستقالة وهو ما تم بالفعل.

كما قدم النائب سري صيام استقالته وأشار في أسبابها أنه إغفل اختياره في لجنة إعداد لائحة البرلمان، كما تم تقليص فرص تمكينه من أداء مهامه البرلمانية، ووافق مجلس النواب على الاستقالة .

وتقدم النائب عمرو الأشقر باستقالة مكتوبة ذكر خلالها أن السبب هو عدم استجابة المسئولين التنفيذيين لمطالب أهالي دائرته وهو الأمر، الذى انعكس على أدائه بالسلب لكنه انتهى إلى التراجع عن استقالته بعد جلسة مع الدكتور على عبد العال.

كما أعلن النائب أكمل قرطام، استقالته من عضوية المجلس، وقال قرطام: "سأتقدم باستقالتي مكتوبة ولا رجعة فيها"، ولكن النائب عدل عن الإستقالة.

وقرر مجلس النواب إسقاط عضوية توفيق عكاشة عقب لقائه بالسفير الإسرائيلى فى منزله، بعد أن أثار الأمر حفيظة كثير من أعضاء مجلس النواب باعتباره تطبيعًا شعبيًا مع الجانب الإسرائيلى.

كما استبعد البرلمان النائب أحمد مرتضي منصور بعد أن قررت محكمة النقض قبول الطعن المقدم من عمرو الشوبكى ضد احمد مرتضى منصور، حيث تبين لها وجود خطأ فى احتساب نتيجة جولة الإعادة فى الانتخابات التى أجريت بدائرة الدقى والعجوزة وبإعادة فرز الأصوات تبين فوز عمرو الشوبكى على أحمد مرتضى منصور.

تخلل عمل البرلمان خلال عام 2016 وفاة أربع أعضاء من مجلس النواب كانت آخرهم النائبة أميرة رفعت والتي لقيت مصرعها في التاسع من أكتوبر خلال سفرها لحضور احتفالية البرلمان بمرور 150 عام على الحياة النيابية في مصر.

وسبق وفاة النائبة أميرة رفعت رحيل كل من كلا من اللواء سامح سيف اليزل ومصطفي الخولي وسيد فراج.