تركيا.. تاريخ حافل بالاغتيالات.. آخرها سفير روسيا بـ"أنقرة"

تقارير وحوارات

الاغتيالت في تركيا
الاغتيالت في تركيا



أغتيل منذ ساعات قليلة السفير الروسي "أندريه كارلوف" في أنقرة، بهجوم مسلح أسفر عن إصابته بجروح تسببت في وفاته، على خلفية عملية إرهابية كما أكدت الخارجية الروسية.

ولم يكن السفير الروسي، المسئول الأول الذي تعرض للاغتيال في تركيا، فتاريخ أنقرة حافل مع الاغتيالات، وخلال السطور التالية تستعرض "الفجر" أبرز عمليات الإغتيال في تركيا.

رجل أعمال مصري
في نوفمبر 2013، قُتل رجل أعمال مصري يُدعى "رمزي متّى"، على يد مجموعة من خصومه بمدينة إسطنبول بعدما أقنعوه بالمجيء من أوكرانيا، مقر إقامته، إلى تركيا.

وأفادت التحريات الأمنية التي أجرتها الشرطة التركية، بأن متّى وصل تركيا بتاريخ 15 يونيو 2013 قادماً من أوكرانيا برفقة شريكه في العمل الألماني الجنسية، ومن ثم لم تستطع عائلته الوصول إلى معلومات بشأن اختفائه المفاجئ، ما دفعها إلى مراجعة القنصلية الأوكرانية في إسطنبول.

وأضافت التحريات أنه تم العثور على جثة شخص ممزقة داخل كيس قمامة في منطقة مليئة بالغابات في إسطنبول يوم 21 أغسطس، لتكتشف السلطات الأمنية بعدها أنها جثة متّى.

وكشفت التحريات أن متّى كانت تجمع خصومة برجل أعمال سوري يُدعى "سمير فوز" بخصوص بعض المبالغ المالية؛ إذ خدعه شريكه الألماني بالحصول على قرض من أحد مصارف تركيا وسلّمه إلى خصمه فوز.

وأشارت التحريات إلى أن متّى قُتل على يد شخص أرميني يُدعى "سلوفان بيتكوف" في مصنع بمنطقة "باغجيلر" في إسطنبول، منوهة بأن السلطات الأمنية ألقت القبض على 11 شخصاً على صلة بالجريمة، بينهم ثلاث أجانب منهم السوري سمير فوز.

عالم دين أوزباكستاني 
وفي العاشر من ديسمبر 2014 أُغّتيل عالم دين أوزبكستاني "عبد الله بخاري" المعارض والبالغ من العمر 38 عام، في مدينة اسطنبول، أمام مقر المعهد العلمي الذي كان يلقي فيه الدروس الشرعية على طلابه.

وكان بخاري قد اضطر إلى الهجرة من بلده أوزبكستان بسبب ملاحقة أجهزة الاستخبارات له وتهديد حياته وأسرته، ويظهر في الفيديو – بحسب وسائل إعلام تركية – شخص وصف بانه شيشاني يقترب من "عبد الله بخاري"، ويقوم بإطلاق الرصاص في ظهره، وقامت الشرطة التركية بإلقاء القبض على القاتل واثنين آخرين متورطين في الجريمة.


ناجي الجرف.. الصحفي السوري المعارض
وفي ديسمبر 2015، أُغتيل الصحفي السوري المعارض، ناجي الجرف، في أحد شوارع مدينة "شانلي أورفا" الواقعة جنوب تركيا مع الحدود السورية.

وقالت صحيفة "جمهورييت" التركية إن الجرف المعروف بمعارضته لتنظيم "داعش" والنظام السوري، والذي أخرج أفلاما وثائقية عديدة عن الأزمة السورية، اغتيل برصاص في رأسه أثناء وجوده بشارع علي فؤاد بمدينة شانلي أورفا، من قبل شخص أو أشخاص مجهولين.

وأضافت الصحيفة أن الشبهات تحوم حول تنظيم "داعش" نتيجة لمعارضة الجرف الشديدة له، حيث تم تصفيته مثلما تم تصفية صحفيين آخرين في الـ30 من أكتوبر الماضي بالمدينة التركية نفسها.

وكانت حملة "الرقة تذبح بصمت" أعلنت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقتل الجرف 28 عاما، بمسدس كاتم للصوت، وذلك بعد حصوله على تأشيرة اللجوء إلى فرنسا.