لهذا السبب.. يحمل الشاب مصري أحمد حجاح لقب "سفير للسلام"

منوعات

 بحجاجوفيتش - ارشيفية
بحجاجوفيتش - ارشيفية


"حجاجوفيتش" رحالة مصري ولكنه سفير لبلده، ولد أحمد حجاج المعروف “حجاجوفيتش” في 27 أكتوبر 1984م في حي مصر الجديدة في مدينة القاهرة، تخرج من كلية حاسبات ومعلومات بجامعة عين شمس، يتقن أحمد حجاج 6 لغات هي العربية، البرتغالية، البرتغالية البرازيلية، الإنجليزية، الإسبانية و الفرنسية.

بعد تخرجه من الجامعة عام 2007 بدأ طريقه نحو حلمه حامل رسالته من سفره للعالم وهي (الحرية، الفرح، السلام ) عالم واحد متحد بلا عنصريه، عالم واحد متحد بلا حدود، عالم واحد متحد على حب مصر، وكان دائما بصحبه علم مصر الذي لا يفارقه من بدايه رحلاته وحتى الآن، واجه ومازل يواجه صعوبات ماديه ومعنويه كثيرة فقد أضطر في بدايه رحلاته ان يبيع سيارته وبيته ليكمل سفره، ودائما في جميع محاضراته يحث الشباب على عدم اليأس و التجربة أكثر من مرة وكل ذلك تحت شعاره : ( إحلم،احمى حلمك و انطلق.

خلال رحلاته حول العالم تقابل مع العديد من الزعماء و الفنانين و رجال الدين و الادباء و السفراء المشهورين حول العالم و الذين قاموا بالكتابة له على علمه المصري الكبير الذي يحمله دائما، ومن أهم الشخصيات التي قابلها الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا، رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز، كما حظي بتوقيع البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل توقيع الامام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر. كما حظي بمقابلة جميع سفراء مصر في الدول التي زارها و يوجد بها سفارة مصرية.

في عام 2012، وقد أنهى جولته “مغامرة سيبيريا” في روسيا، كما أنه رفع العلم المصري في كل مكان مر به  حجاجوفيتش رحالة مصري بدرجة سفير للسلامفي روسيا من موسكو حتى نهاية سيبيريا (في القطب الشمالي) و ثم قال أنه سوف يمر عبر منغوليا و ثم عبور الصين كافة حتى أنه قطع رحلته في هونج كونج حداد على أرواح شهداء مجزرة ملعب بور سعيد.ثم أنه قام برحلة جديدة تسمى “العثور على الهند” في رحلته غير العادية لآسيا، زار خلالها اليابان، كوريا، الصين، هونغ كونغ، ماكاو وتايوان، وفيتنام، لاوس وكمبوديا، تايلاند، ماليزيا، سنغافورة، إندونيسيا، بنغلاديش، بورما، نيبال و الهند أخيرا.

سبب تسميته بحجاجوفيتش ترجع إلي صحفي روسي الذي كتب عنه بهذا الاسم و أصبح هذا اللقب هو المنتشر عنه في كل مكان.