بلاغ لنيابة أمن الدولة ضد يوسف القرضاوي لتحريضه علي تفجير الكنيسة البطرسية

حوادث

يوسف القرضاوي - أرشيفية
يوسف القرضاوي - أرشيفية


تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة ضد يوسف القرضاوي لتحريضه على تفجير الكنيسة البطرسية.

وقال صبري إن اعتراف القتلة منفذي عملية تفجير الكنيسة البطرسية في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا تُشير إلى أن منفذ العملية الخسيسة الجبانة منذ مساء السبت ظل يقرأ القرآن واستمع أكثر من مرة لخطبة القرضاوي التي أكد خلالها أن من يقوم بتنفيذ عملية انتحارية نصرًا للإسلام مصيرة الجنة الخالدة والحور العين، وفي فجر يوم التنفيذ استيقظ الإرهابي وتحدث عن الجنة والنعيم الذي ينتظرة في الآخرة وبعدها تحرك للتنفيذ.

وأضاف صبري أن يوسف القرضاوي قد عُرف بمفتي الوسطية تارة، ثم مفتي الفتنة والإرهاب تارة أخرى، حُكم عليه بالإعدام داخل مصر، ويتجول من حين لآخر فى بلاد عربية لُيكمل مسيرته لنشر الإرهاب والضغينة بين بلاد المسلمين، فكان من الشخصيات التي أساءت لصورة الإسلام وشوهته في العصر الحديث، ونجح في نشر الفتن في المجتمعات وسط دعاواه التحريضية، تعددت فتواه المثيرة المنحرفة التي تدعم وتغذي الإرهاب بحروفها، وكانت مؤلفاته تشهد على ذلك وتعم سطورها بالهجوم والعداء والفتن.

وأضاف صبري أنه قد صدر عنه أحاديث تشرع المظاهرات والاعتصامات، وعندما بدأت نيران الثورات العربية زادها اشتعالًا فهاجم الحكومات وحرض على الثورات وأصدر فتاوى تفرض على الناس النزول للشوارع ومن يعرض عن ذلك فقد قام بعمل شنيع مخالف للشرع والدين. 

وأردف صبري، اعتلى القرضاوي المنابر التليفزيونية للحديث عن الثورات ودعا للعمليات الانتحارية، ويشهد بذلك موقعه الرسمي، فهو مليء بتغذية هذا الفكر، ويتضمن عشرات الفتاوى التي تجيز العمليات الانتحارية للرجال والنساء، بل تجيز للمرأة خلع حجابها للتمويه من أجل تنفيذ العملية الانتحارية.يقول امام الفتنة ورأس الثعبان الأسود  القرضاوي في موقعه الرسمي: العمليات الاستشهادية من أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله، وسئل عما يترتب عن هذه العمليات من قتل المدنيين، فقال "لا يُقصدون بالذات، لكن قتلهم يأتي عفوًا، وكرر مثل هذا الكلام الباطل في مواضع كثيرة، مدعيًا أن العمليات الانتحارية من أعظم أنواع الجهاد، وهذا كذب على الشرع، وتغرير بالعقول، ودفع للشباب إلى التهلكة، وتشويه للدين".

وانتهى صبري قائلا أنه من اعترافات المتهمين يتضح وبجلاء أن المدعو يوسف القرضاوي إمام الضلالة اكتملت في حقة واقعة التحريض علي القتل وأيد ذلك المستندات المرفقة ويتعين علي ذلك اعمال احكام المادة ٤٠ من قانون العقوبات وتقديمة بموجبها للمحاكمة العاجلة.