تحركات تركية وفرنسية لوقف مذابح حلب

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت تركيا عقد اجتماعات طارئة مع روسيا والاتحاد الأوروبي وإيران لوقف المأساة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيين بحلب، وسط تقارير تتحدث عن إبادة جماعية وعشرات الجثث الملقاة بالشوارع بعد إعلان النظام تحرير المدينة.

 

 وقال مصدر في الخارجية التركية، إن مسؤولين بالوزارة وبجهاز الاستخبارات سيلتقون، غداً الأربعاء، نظرائهم الروس لمناقشة الوضع في حلب، وسبل إنهاء المأساة الإنسانية الجارية بالمدينة.

 

كما صرح مسؤول تركي لوكالة رويترز، أن أنقرة تعمل مع موسكو وطهران والاتحاد الأوروبي ودول الخليج لبحث إجلاء عناصر المعارضة السورية من أحياء حلب الشرقية لوضع حد للمأساة الإنسانية التي تعيشها المدينة.


من ناحية أخرى، طالبت فرنسا من الأمم المتحدة، التحرك بعد وجود أدلة حول عمليات ثأر ممنهجة وتعذيب من قبل النظام.


وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 80 شخصاً على الأقل تم إعدامهم رمياً بالرصاص في 4 أحياء بحلب الشرقية، مضيفاً أنه في كل ساعة تُرتكب مذابح جديدة.

 

وزعمت وسائل إعلام محلية حرق مدنيين أحياء، والعثور على عشرات الجثث تحت الأنقاض، بعد سقوط المدينة ، وفقاً لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

 

وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر محلية، إلى أن الصور من حلب تُظهر أنهار من الدماء ومباني تحولت إلى أنقاض وعشرات الجثث ملقاة عبر الشوارع، وأضافت أن 50 ألف مدنيًا يُعتقد أنهم محاصرين من قبل الجيش الروسي وجماعة حزب الله.

 

بينما هرع مواطنون إلى شبكات التواصل الاجتماعي لمناشدة المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذهم عبر هاشتاج "أنقذوا حلب"، وقال أحدهم إن تلك المشاهد ليست لأفلام رعب، إنما هي الواقع.