معرض الرياض الدولي للكتاب 2017 في 9 جمادى الآخرة

السعودية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، تنطلق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2017 بمقر مركز المعارض، خلال الفترة من 9 - 18 جمادى الآخرة 1438هـ، الموافق 8 - 17 مارس 2017م، بمشاركة 550 جهة، تم قبولها من بين 1500 طلب للمشاركة.
 
وكانت لجنة جائزة الكتاب السنوية المخصصة للمؤلف السعودي، برئاسة الدكتور عبدالمحسن العقيلي، قد بدأت الأسبوع الماضي استقبالها أسماء المرشحين عبر موقع معرض الرياض الدولي للكتاب على شبكة الإنترنت، التي تستمر حتى يوم 20 ربيع الأول 1438هـ، الموافق 19 ديسمبر 2016، وهو آخر موعد لتسليم الترشيحات. وسيتم تكريمهم خلال حفل افتتاح المعرض، وتوزيع الجوائز التي يصل مجموعها لمليونَيْ ريال؛ إذ سيحصل كل واحد منهم على (200) ألف ريال، منها (100) ألف ريال للمؤلف، و(100) ألف ريال قيمة شراء الكتاب.
 
وكشف هاني الغفيلي، المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام، عن أن اللجنة العليا لإدارة معرض الرياض الدولي للكتاب 2017م حرصت على أن يتولى إدارة المعرض هذا العام فريق شاب، بدءًا بمدير المعرض سلطان الفقير، وبإشراف من الدكتور عبدالرحمن العاصم، والدكتور خالد أبوهتلة نائبًا للشؤون الإدارية، ومحمد عابس نائبًا للشؤون الثقافية، وسعيد الدحية الزهراني نائبًا ومشرفًا للجنة الإعلامية، والدكتور صالح المحمود مشرفًا على اللجنة الثقافية.
 
وأوضح الغفيلي أنه تم استحداث عدد من اللجان الجديدة، مثل لجنة المبادرات الشبابية، ولجنة الاستثمار، ولجنة التسويق، وغيرها من اللجان التي بلغت 18 لجنة؛ إذ يتضمن المعرض في دورته الحالية أجنحة خاصة لتطوير الخدمات الإعلامية والصحفية، وجناحًا سيتم تخصيصه لهيئة الصحفيين السعوديين، إضافة إلى جناح آخر للفنانين. كما سيحوي المعرض خدمات جديدة ومبادرات إبداعية، تُقدَّم لأول مرة هذا العام لمرتاديه.
 
يُذكر أن وزارة الثقافة والإعلام ستقدم خدمة فسح الكتب إلكترونيًّا وبشكل مباشر داخل أروقة المعرض؛ لتشجيع نشاطَيْ التأليف والنشر. ويتم إفادة المؤلف والناشر بملاحظات الوزارة على النسخة إلكترونيًّا، وعلى بريده الإلكتروني المسجل. كما يأتي ذلك ضمن باقة من الخدمات الإلكترونية، منها: نظام التراخيص الإعلامية، ونظام الفعاليات والمعارض الفنية، وخدمة رفع المخالفات الإعلامية، وغيرها من الخدمات التي تقدمها الوزارة سعيًا منها إلى مواكبة التطورات الحديثة، والاعتماد على تقنية المعلومات في تسيير جميع أعمالها، والتوجُّه إلى الأعمال الإلكترونية.