وزير الخارجية الفرنسي: الحل السياسي الوحيد لإعادة سوريا إلى طريق السلام

أخبار مصر

وزير الشؤون الخارجية
وزير الشؤون الخارجية الفرنسية جان مارك إيرولت


أعرب وزير الشؤون الخارجية الفرنسية جان مارك إيرولت، عن أسفه إزاء العوائق التي تضعها روسيا وتحول دون تحمّل مجلس الأمن مسؤولياته دائما تجاه المدنيين في سوريا الذين يتعرّضون لبطش نظام بشّار الأسد، والمجموعات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم داعش.

وأعلن، تأييد بلاده مشروع القرار الخاص بوقف إطلاق النار واستئناف توصيل المساعدات الإنسانية فورا وبدون عراقيل فى سوريا، بدون تردد نظرا إلى تفاقم الوضع الإنساني الشديد الخطورة في سوريا، ولا سيّما الوضع المأساوي في حلب.

وقال إيرولت، إن بلاده ترى منذ بدء الأزمة السورية، أن الحل السياسي هو الوحيد الكفيل بإعادة سوريا إلى طريق السلام والاستقرار، بينما يؤدي التصعيد العسكري إلى انسداد الأفق ولا يسفر إلا عن مفاقمة معاناة السكان وإذكاء الإرهاب.


وأشار، إلى أن بلاده لن ترضخ للأمر الواقع، وستبقى على استنفار مع شركائها من أجل إنهاء مجزرة حلب، مضيفا إلى قيامه باستقبال اجتماعا وزاريا للبلدان المتوافقة بشأن سوريا، السبت المقبل، في باريس.

أدان وزير الشؤون الخارجية، الغارات التي استهدفت مستشفى في الجزء الغربي لمدينة حلب، أول أمس الاثنين، مما أسفر عن مقتل عدة مدنيين وطبيبين.

وأكد أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكا خطيرا جديدا للقانون الدولي الإنساني، وتدعو فرنسا جميع الأطراف إلى الالتزام بحماية العاملين الصحيين والمنشآت العلاجية، وفقا لما ذكّر به مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في القرار 2286.