انطلاق حملة للإكتشاف المبكر لأوارم الثدي بـ "طب المنوفية" (صور)

محافظات

بوابة الفجر


نظمت كلية الطب جامعة المنوفية في إطار فاعليات الأسبوع البيئي الثقافي للكلية، ندوة تثقيفية عن كيفية الإكتشاف المبكر لأوارم الثدي وطرق العلاج ووأنواع الجراجات وتجميل الثدي بعد الجراحة، وذلك بمقر المجلس القومي للمراة وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم والهيئة القومية لتعليم الكبار بالمنوفية.

حاضر في الندوة الدكتور أحمد القاصد - أستاذ جراحة الأورام بكلية الطب ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور ناصر عبد الباري - أستاذ علاج الأورام والطب النووى بالكلية.

وأشار الدكتور محمود قورة وكيل كلية الطب لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلي أن هذه الندوة تاتي ضمن مجموعة ندوات في إطار حملة سيقوم بها قطاع خدمة المجتمع بالكلية للاكتشاف المبكر لأورام الثدي وأمراض السكر وضغط الدم والفشل الكلوي في قري ومراكز المحافظة لأهمية الاكتشاف المبكر في شفاء المريض وتجنب المضاعفات.

وأكد الدكتور أحمد القاصد، علي ضرورة الاكتشاف المبكر لأورام الثدي مشيرا إلي أنه لا يوجد سبب واضح للإصابة بها، وأكد علي ضرورة قيام كل سيدة بالفحص الذاتي للثدي مرة واحدة كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية، ومراعاة وجود أي تغير في الشكل الطبيعي للثدي أو تغير في الملمس واللون أو وجود أي كتلة غير طبيعية به.

ونبه إلي عدم إتخاذ القرارات العاجلة في العلاج وضرورة العلاج عن طريق فريق طبي متخصص لضمان تحقيق أفضل النتائج في العلاج واستعرض القاصد أهم الجراحات المتبعة لاستئصال أورام الثدي مشيرا إلي أن الاكتشاف المبكر للورم يقي السيدات من اللجوء للاستئصال الكامل للثدي، وأكد علي أن الجراحات التحفظية هي الطرق الأكثر أمانا علما بأن هناك العديد من الاختيارات في العلاج وفقا لمرحلة الورم.

وأوضح "القاصد" ان هناك بعض الأورام الحميدة تصيب الثدي كفار الثدي وهو ورم ليفي حميد لايدعو للقلق وأن الأكياس المائية بالثدي هي تغيرات فسيولوجية لاتستدعي التدخل الجراحي إلا فى حالة اصابتها بالتلوث أو الالتهاب الشديد، أما الأكياس الصغيرة تتابع فقط، ونبه إلي ضرورة الاهتمام بصحة الثدي أثناء الرضاعة تجنبا للاصابة بآلام أو خراج الثدي.

كما استعرض الدكتور ناصر عبد الباري طرق العلاج المختلفة موضحا أن هناك أنواع مختلفة للعلاج بعد التدخل الجراحي تشمل العلاج الكميائي والاشعاعي والهرموني والعلاج الموجه، مؤكدا علي أن نسبة الشفاء تصل إلى 98% في حالة الاكتشاف المبكر علاوة علي رخص ثمن العلاج.