بالتفاصيل.. احتجاز 45 مصريًا في سجون سرية باليمن.. والأهالي للحكومة: "انقذوا عيالنا" (تقرير)

 

ومن جانبه قال سفير مصر في اليمن يوسف الشرقاوي، إنه يتواصل مع الحكومة الشرعية في اليمن ومجموعة السفراء الثمانية عشر من أجل التدخل لممارسة الضغوط على الحوثيين، ومن بينهم وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي للإفراج عن المصريين المحتجزين.

 

وفي نفس السياق قال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية خالد يسري رزق إن مثل تلك الوقائع يتطلب وقتًا للإفراج عن المحتجزين خاصة في ظل حساسية الموقف، مشيرًا إلى أن الخاترجية المصرية تبحث عن ألية آمنه للإفراج عن المحتجزين.

 

وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، إن المحتجزين يعملون في مختلف الأنشطة والأعمال الحرة ويقيمون في مدينة الحديدة منذ سنوات، حيث ألقى القبض عليهم واحتجازهم في السجن الاحتياطي في العاصمة صنعاء.

 

وأضافت الخارجية أن سفير مصر في اليمن تواصل مع المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مشيرة إلى أنه المبعوث الأممي وعد بتكثيف اتصلاته مع جميع الأطراف اليمينية للإفراج عن المحتجزين.

 

 

ومن جانبهم خاطب أهالي المصريين المحتجزين المسئولين بالحكومة المصرية والجهات المسئولة بالدولة وعلى رأسها وزارة الخارجية للتدخل وحل الأزمة، مطالبين بإنقاذ أبنائهم من أيدي الحوثيين، مضيفين: "مش ذنبهم إنهم راحوا اشتغلوا في اليمن.. إنقذوا عيالنا".

 

وقال محمد الديب، والد أحد المصريين المحتجزين في اليمن، إن نجله "السيد محمد الديب" محتجز في أحد السجون السرية في محافظة صنعاء على يد ميليشيات الحوثيين، ومعه 49 شخصًا، والسجن يسمى "سجن الثورة".

 

وأضاف والد المحتجز، في تصريحات لوكالات أنباء عربية، أن نجله يعمل في اليمن منذ 10 سنوات مع صديقه محمد صبحي وهم من محافظة الإسكندرية، وأن زوجة نجله تلقت اتصالاً منه قبل أسبوع بأنه في صنعاء وسوف يرسل لها مبلغًا ماليًا لسداد ديون عليه في مصر ثم انقطع الاتصال معه بعد هذه الواقعة.

 

وأشار إلى أن نجله وصديقه يعملان بعقود رسمية ولديهم محل هناك يملكونه وليسوا عاملين بدون أوراق رسمية وهم كانوا يأتون لمصر بين حين وآخر دون أي عقبات.