قطر ترحب بزيارة الملك سلمان: لدينا مواقف متطابقة في قضايا المنطقة

عربي ودولي

سلمان وتميم
سلمان وتميم


أكد سفير المملكة العربية السعودية في الدوحة عبدالله بن عبدالعزيز العيفان، أن زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى قطر "تأتي في مرحلة حاسمة تمر خلالها المنطقة بالكثير من المخاطر والتحديات".

ومن المقرر أن يصل العاهل السعودي إلى قطر، الاثنين، قادما من الإمارات العربية المتحدة، ضمن جولة خليجية تشمل أيضا البحرين والكويت. وسوف يستقبله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وفقا لما أعلنه الديوان الأميري.

وقال السفير السعودي في قطر: "إنني على ثقة بأن ما سيجري من مباحثات سيكون منطلقاً هاماً لدعم الجهد الحثيث المبذول لترسيخ أسس أقوى من العمل المشترك في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون كفيلة إن شاء الله بمواجهة المخاطر والتحديات التي تعيشها المنطقة".

وأكد على "عمق العلاقات الثنائية التي تربط المملكة العربية السعودية ودولة قطر"، مضيفا أنها "علاقات قديمة وراسخة تقوم في أصلها وجوهرها على ركائز ثابتة، وتتجاوز أواصر الجوار والقربى والمصالح المشتركة لتوصف بحق بأنها علاقة مصير مشترك"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).

وأعرب العيفان عن تفاؤله بمستقبل العلاقات السعودية القطرية، قائلا إنها "تأخذ مساراً تصاعدياً في جميع المجالات، في ظل اهتمام ورعاية كبيرين من لدن الملك سلمان والشيخ تميم، اللذين يعملان على رعاية وتطوير هذه العلاقات في مختلف المراحل ومنذ أن كانا يتوليان منصب ولاية العهد في البلدين".

من جانبه، اعتبر الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية أن زيارة العاهل السعودي "ترسيخ للعلاقات التاريخية والأخوية المتميزة القوية والمتينة بين البلدين الشقيقين".

وقال إن "لقاء الشيخ تميم والعاهل السعودي يفتح آفاقا واسعة للعمل المشترك والتعاون في كافة المجالات، وتؤكد على المزيد من الترابط والتلاحم بين دول مجلس التعاون الخليجي"، مؤكدا على "تطابق السياسات والمواقف القطرية السعودية في كافة قضايا المنطقة العربية من سوريا والعراق واليمن وليبيا إلى قضايا مكافحة الإرهاب الذي بات يهدد المنطقة في صور وأشكال متعددة"، بحسب (قنا). 

يأتي ذلك بعد فشل عقد لقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان في الإمارات، وسط استمرار لتوتر العلاقات بينهما، ومواصلة قطر الهجوم على مصر، بعد تصويت مصر لمشروع قرار رفضته السعودية بشأن سوريا في مجلس الأمن.