مشروعات شبابية لتوحيد القارة السمراء

أخبار مصر

الدورة السابعة لتدريب
الدورة السابعة لتدريب شباب الاتحاد الأفريقي - أرشيفية


أعد شباب الاتحاد الأفريقي المتطوعين المشاركين في الدورة السابعة مشروعات عدة، بهدف توحيد القارة الأفريقية من خلال سُبل عدة.

وجاء ذلك خلال ورشة عمل ضمن فعاليات الدورة السابعة لتدريب شباب الاتحاد الأفريقي المتطوعين وهو البرنامج الشامل لمفوضية الاتحاد الأفريقي لإعداد فريق من المتطوعين لخدمة القارة السمراء الذي يتضمن محاضرات وندوات وورش عمل وأنشطة ثقافية وفنية ورياضية وترويحية مختلفة، والتي تنظمها الوزارة من خلال الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، والإدارة المركزية لشئون الوزير (مكتب الشباب الأفريقي) بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي، والتي تنتهي فعاليتها 30 نوفمبر 2016 بالمركز الأوليمبي بالمعادي.

وتم تقسيم المشاركين إلى 9 مجموعات واستعرضت كل مجموعة مشروعها، وقدمت المجموعة الأولى مشروع "إنشاء موقع للتوعية بحقوق الشباب في قاره أفريقيا" وهو عبارة عن تعريف الشباب كيفية المحافظة على حقوهم ومعرفتها، وسيتم تقديم ذلك من خلال موقع على الإنترنت له حساب على مواقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، و"توتير"، و"فيسبوك".

وعرضت المجموعة الثانية مشروعهم وهو عبارة عن "النظام المعلوماتي للشباب الأفريقي"،  والذي يقدم من خلال موقع إلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي (إنستجرام، تويتر، وفيسبوك)، وتحدثوا عن أهمية المشروع من كونه يجمع قاعدة بيانات كبيره عن الشباب الأفريقي، موضحين التحديات التي واجهتم في بناء الفريق وعمل الموقع الإلكتروني.

وعرضت المجموعة الثالثة مشروعهم وهو عبارة عن قناة إخباريه (AFRI news) والتي تضم مجموعة من المجالات وهي (أخبار سياسية، رياضية، ثقافية، حضارية، وأفلام تكنولوجية)، بالإضافة إلى أن القناة لديها موقع إلكتروني وصفحة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

فيما عرضت المجموعة الرابعة مشروعهم، وهو عبارة عن موقع إلكتروني تحت عنوان "DOBIZ AFRICA"، حيث يقدم الموقع خدمة التسويق الإلكتروني بين الدول الأفريقية.

فيما يخص المجموعة الخامسة فقد عرضت مشروع "مناخ ريادة الأعمال للشباب الأفريقي" وهو عبارة عن بحث يشمل 8 دول من ضمنهم "مصر، إثيوبيا، جنوب أفريقيا، والجزائر"، حيث يقارن بين مناخ الأعمال الذي يهيء للشباب في تلك الدول إقامة مشاريعهم الخاصة، كما يناقش حالة الدول الأفريقية بالمقارنة بمناخ الأعمال في الولايات المتحدة، ومن ضمن النتائج التي توصل إليه البحث أن هناك قلة في تمويل المشاريع الخاصة بالشباب في تلك الدول فضلًا عن وجود قصور في دور الدولة المتمثل في عملية تدريب ونشر ثقافية ريادة الأعمال بالإضافة إلى وجود فجوة كبيرة ما بين التمويل الحكومي والتمويل الخاص لتلك الأعمال. 

وتضمن الإيجابيات في نتائج هذا البحث: ارتفاع أعداد شباب ريادة الأعمال في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 م إلى 3.6 مليون شاب في عام 2012، وارتفاع دور وإعداد النساء اللاتي يقمن بمشاريعهن الخاصة وذلك في ظل مرونة ساعات العمل وقدرتها على الموازنة بين عملها الخاص ومسؤوليتها الاجتماعية تجاه أسرتها، كما توصل البحث إلى أن جنوب أفريقيا تتصدر الترتيب في تشجيع مناخ ريادة الأعمال بينما تحتل مصر المرتبة السادسة على مستوى أفريقيا، طبقًا لنتائج البحث كما أنه بالرغم من التحديات التي تواجه الشباب سواء من ارتفاع نسبة البطالة ونسب الأمية إلا أنه هناك أعداد كبيرة من الشباب يخوضون تلك المخاطرة ويفضلون العمل مستقلين. 

وأوصى البحث بضرورة نشر ثقافة ريادة الأعمال في المدارس عن طريق المناهج وتفعيل دور الحكومات في تسهيل الإجراءات للشباب وتعديل السياسات التي تعوق تقدمهم وكذلك تسهيل الإجراءات والحد من البيروقراطية، مما يتحقق النجاح لتلك الأعمال.

وعرضت المجموعة السادسة مشروع "afrizone" وهو عبارة عن سوبر ماركت تجزئة موجود "أون لاين" على شبكة الإنترنت يستهدف تلقى الطلبات على المنتجات الأفريقية المعروضة على الموقع، ويهدف هذا المشروع بشكل عام إلى توحيد طريقة الدفع من خلال عملة موحدة بالإضافة إلى نشر المنتجات الأفريقية وإتاحتها على مستوى جميع الدول الأفريقية، ومن الأهداف المستهدف تحقيقها في (2020) الوصول إلى افتتاح 100 فرع في مختلف الدول الأفريقية بالإضافة إلى افتتاح ثلاث مخازن في ثلاث دول أفريقية مختلفة.

بينما عرضت المجموعة السابعة مشروع "info graphic" ، وهو عبارة عن تحليل بيانات يتضمن كيفية تحويل المعلومات إلى أرقام بالإضافة إلى مقارنة بين خطط دول أفريقيا في مجالات التعليم والصحة وتنمية الشباب، كما يتضمن مشروع تلك المجموعة بناء قاعدة بيانات لدول أفريقيا من أجل استخدامها في تنمية المجتمعات الأفريقية وبخاصة فيما يتعلق بالشباب، ويشمل المشروع أيضًا دراسة لاقتصاديات الدول ودور الشباب في التنمية بمجالات التعليم والصحة، فضلًا عن الاستفادة بقاعدة البيانات من جميع الدول الأفريقية وباقي المواقع الأخرى كموقع الاتحاد الأفريقي وميثاق الشباب الأفريقي وموقع الأمم المتحدة. 

وعرضت المجموعة الثامنة مشروع "My service providers"، وهو عبارة عن موقع وموبايل أبلكيشن يعمل كحلقة وصل بين العمال الفنيين والعملاء من أجل توفير وقت العميل في عملية البحث عن عامل فني ماهر في مختلف المجالات، ويتضمن الموقع قيام مجموعة من العمال في مختلف المجالات بوضع بياناتهم الشخصية ومهاراتهم وخبراتهم وإمكانياتهم وتخصصاتهم والمبالغ التي يتقاضونها نظير أداء هذه الأعمال، ليدخل العميل على الموقع ويتواصل مع العامل المناسب له من خلال وسيلة الاتصال المناسبة التي وضعها هذا العامل على الموقع الإلكتروني، كما يتيح هذا الموقع إمكانية تقييم أداء هؤلاء العمال بعد انتهاءهم من العمل المكلفين به حيث يقوم العميل بتقييم مدى مهارة العامل وكيفية أدائه لعمله ما يضمن جودة عالية في أداء الأعمال بالإضافة إلى التزام العامل وراحة بال العميل.

واختتمت المجموعة التاسعة تلك المشروعات بعرض مشروعهم وهو عبارة عن تحليل إحصائي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لمعرفة ماهي العوامل التي تدفع الشباب للاتجاه إلى البدء في إنشاء مثل هذه المشاريع، وما هي المعوقات التي تواجههم بالإضافة إلى التعرف على نسبة الشباب الذي يسعى إلى إنشاء مشاريع خاصة به ومدى احتمالية نجاح أو فشل تلك المشروعات.