يوسف القعيد: اتهام نجيب محفوظ بأن رواياته خادشة للحياء كارثة حقيقية

توك شو

يوسف القعيد
يوسف القعيد


قال الكاتب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، إنه تلقى دعوة لحضور جلسة اللجنة التشريعية من النائبة نادية هنري، مشيرًا إلى أن الكارثة الحقيقية هي عند التصويت على رفع الحبس والاكتفاء بالغرامة فقط، لكل من ينشر أو يصنع عمل فني خادش للحياء العام، وافق عليه 6 نواب ورفضوا أكثر من 18 نائبًا، وليس الكارثة في طلب أحد النواب محاكمة الأديب نجيب محفوظ.

وأضاف "القعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، أن ذلك القانون تم صدوره عام 1937، كما أن كلمة خدش الحياء اختفت مع الزمن، لافتًا إلى أنه بذلك القانون يمكن محاكمة المرأة التي تظهر جزء من رجلها، على أنها خادشة للحياء.

وتابع أن اتهام نجيب محفوظ بعد رحيله عن الحياة بـ10 سنوات، بأن رواياته خادشة للحياء، ويجب محاكمته هو الكارثة الحقيقية، لافتًا إلى أن مصر تتقهقر إلى الخلف، ولا بد من إعادة النظر في قانون عام 1973، مؤكدًا أن الدستور المصري به 3 مواد تنص بعدم إصدار عقوبة حبس سالبة للحرية في قضية رأي.

كما أردف "القعيد"، أنه لا بد من احترام فكرة التخصص، موضحًا أن رهان مصر على الثقافة قد يكون المخرج الوحيد من المأزق التي تواجهه مصر، كما أن مصر دولة كبرى بالثقافة.