هل إذا رأيت طفلاً يهودياً يحترق أمامك هل تنقذه؟.. "الإسلام" دين رحمة (صور)

الفجر الطبي

إذا رأيت طفلاً يهودياً
إذا رأيت طفلاً يهودياً يحترق أمامك هل تنقذه


أثارت الحرائق التي اندلعت منذ يوم الثلاثاء الماضي في إسرائيل، الكثير من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي.

فذهب البعض إلى اعتباره "لعنة" بسبب قانون منع الأذان في أراضي الداخل المحتل، وآخرون ذهبوا إلى أنه "انتقام" من الله بسبب الجرائم العديدة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

ومن التعليقات المُلفتة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعليق الإعلامية غادة عويس، والتي ذَكرت بجرائم إسرائيل في حرق الأطفال بدءاً بالشهيد محمد أبو خضير (17 عاماً) من القدس والذي اختطفته مجموعة من المستوطنين، وقاموا بإحراقه حياً حتى الموت، ومروراً بالرضيع علي الدوابشة (18 شهراً) والذي أُحرق مع عائلته في نابلس .

ولم تنسَ "عويس" أن تُذكر بأطفال غزة اللذين عانوا من حروق شديدة بالفسفور الأيبض خلال الحروب الثلاثة المتتالية على غزة.

لعل تعليق "عويس" جعل أكبر تجمع نسائي فلسطيني عبر "الفيس بوك" يطرح سؤالاً غريباً " إذا رأيت طفلاً يهودياً يحترق أمامك وتستطيع إنقاذه هل تنقذه"؟

لتكون الإجابات الـ 550 خلال ساعة واحدة جميعها "نعم أكيد".

مُذكرين بتعاليم الدين الإسلامي الذي وضع لنا قواعد التعامل مع أهل الكتاب شملها بآية : (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).

وفي الرسول -صلى الله عليه وسلم، أسوة حسنة في طريقة تعامله مع "اليهود" رغم ما لقي منهم من أذى، حيث كان الرسول عليه الصّلاة والسّلام يعاملهم بالحُسنى، والبر، والعدل، والتقوى، وحسن الخلق، وحفظ الأمانة.