قطر رأس الأفعى.. 3 دول تدخلت في شؤونها الدوحة لإشعال الصراعات

تقارير وحوارات

أمير قطر
أمير قطر



في إطار المخططات القطرية لتوسيع نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، لنقل الزعامة إليها، تحاول التدخل في الشئون الداخلية للبلدان العربية، وذلك عن طريق دعمها لبعض الفصائل السياسية والعسكرية على حساب الفصائل الأخرى، ما يساعد على تأجيج الصراعات والفتن الداخلية، ظهر ذلك جاليًا عبر ثورات الربيع العربي.

ورصدت"الفجر"، في تقريرها التالي التدخل القطري في الشئون الداخلية للبلدان العربية، بهدف تأجيج الفتن بها.


التدخل في الشأن المصري
لم تتمتع قطر بشعبية كبيرة على مدار السنوات الماضية بين أبناء الشعب المصري أو حتى لدى الحكومة المصرية، لاسيما عقب ثورة التصحيح في 30 يونيو2013، بسبب انحيازها لفصيل من الفصائل السياسية المصرية، وهو الأسلوب الذي اتبعته في جميع الدول العربية، بغرض زعزة الأمن والاستقرار في البلدان.

حيث شنت "قناة الجزيرة" القطرية حربًا إعلامية قادتها ضد مصر وأثارت بها الجدل، خاصة عقب فض الاعتصام.

كان من بين إحدى الصور التي أثارت جدلا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لشاب محترق تمامًا وتعود تلك الصورة إلى جنوب إفريقيا والتي تداولتها الصحف العالمية من قبل، وأغلقت السلطات المصرية مقر قناة الجزيرة مباشر مصر، في منتصف ديسمبر 2014، على إثر بثها أخبار كاذبة تهدف زعزعة الأمن القومي بمصر، وبالرغم من ذلك لم يتوقف نشاط القناة عن التدخل في الشأن الداخلي لمصر بل أنتجت فيلمًا مسيئًا للجيش المصري.


تدخل قطر في الشأن الليبي
فمنذ إعلان قطر تأييدها لبعض الفصائل العسكرية في لبيا المعادية، للفريق "حفتر"، اتخذت قناة الجزيرة اتجاهًا موازيًا للسياسة القطرية في ليبيا وهو ما ساعد على إشعال الحرب بين الفصائل العسكرية المتناحرة من جهة، وبين الفصائل السياسية الليبية من جهة أخرى.

حيث بدأت قطر تظهر تدخلها في الشأن الليبي، عقب إسقاط  نظام القذافي في 8 فبراير 2011، عن طريق المساعدات لبعض الأطراف الليبية، حيث كانت أكثر الدول حماسة لإسقاط نظام القذافي، وبادرة بمساعدة المنتفضين ضده، وأرسلت قوات إلى ليبيا لتحقيق هذا الهدف.

وهو ما استنكره رئيس الحكومة المؤقتة "عبد الله الثني"، واصفًا مساعدات قطر بالتدخل دولة قطر في الشأن الداخلي لليبيا.


تدخل قطر في الشأن السوري
وبدأ التدخل القطري في سوريا عندما دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في الخامس والعشرين من سبتمبر 2012، إلى تدخل عسكري عربي في سوريا لوقف النزاع هناك.

وقال الشيخ حمد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "من الأفضل للدول العربية نفسها أن تتدخل انطلاقاً من واجباتها الإنسانية والسياسية والعسكرية وأن تفعل ما هو ضروري لوقف سفك الدماء". 

وقال إن العنف المستمر في سوريا منذ 18 شهراً "وصل إلى مرحلة غير مقبولة"، مضيفاً أن الحكومة السورية لا تتردد في استخدام كافة أشكال الأسلحة ضد شعبها، مؤكدًا أن ضرورة التدخل لأن جميع الجهود لإخراج سوريا من دائرة القتل لم تنجح، كما أن مجلس الأمن أخفق في اتخاذ موقف.