مارادونا عن فيدل كاسترو: فقدنا رجلا عظيما.. لقد كان بمثابة أب لي

الفجر الرياضي

مارادونا وفيدل كاسترو
مارادونا وفيدل كاسترو


عبر أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا أمس السبت، عن حزنه لوفاة الزعيم الثوري الكوبي فيدل كاسترو وخسارة "رجل عظيم" كان بمثابة "أب له".

 

وقال مارادونا: "إنه يوم رهيب. لقد اتصلوا بي من بوينوس آيريس وصدمت" لتلقي نبأ رحيل الزعيم التاريخي في وقت متأخر الجمعة عن 90 عاما.

 

وأضاف مارادونا للصحفيين في زغرب حيث يتابع مباريات كأس ديفيس لكرة المضرب بين الأرجنتين وكرواتيا "أنا حزين جدا لأنه كان بمثابة أب لي".

 

وأضاف: سأبقى في العاصمة الكرواتية حتى نهاية الأسبوع قبل أن أتوجه إلى هافانا حيث من المرتقب تشييع جنازة الزعيم الكوبي الراحل الأحد في سانتياجو دي كوبا (شرق)، ثاني مدن البلاد.

 

وقال مارادونا: "أريد أن أكون إلى جانب راؤول كاسترو"، الرئيس الكوبي شقيق فيدل، وإلى جانب "الأطفال والشعب الكوبي الذي أعطاني الكثير"... "أريد أن أرافق فيدل، صديقي. سيتم حرق جثمانه، وأريد أن أعبر له عن امتناني عن كل شيء".

 

وقد أمضى مارادونا فترات في كوبا حيث خضع لعلاج من الإدمان على المخدرات. والتقى كاسترو في عدة مناسبات وعبر عن إعجابه الشديد بزعيم الثورة الكوبية.

 

وكانت أول زيارة لمارادونا إلى كوبا بعد كأس العالم لكرة القدم عام 1986 في المكسيك، والذي فازت به الأرجنتين بفضل هدفه الشهير خلال الدور ربع النهائي ضد إنجلترا.

 

وكان فيدل كاسترو يعتبر مارادونا "صديقا مقربا" له، فيما قام نجم كرة القدم الأرجنتيني برسم وشم على رجله اليسرى لـ"القائد الأعلى". وقال مارادونا عن فيدل كاسترو في إحدى المرات "إلى جانب الله، هو سبب بقائي على قيد الحياة الآن".

 

وقد توفي فيدل كاسترو أب الثورة الكوبية الذي تحدى القوة الأمريكية العظمى لأكثر من نصف قرن مساء الجمعة في هافانا عن تسعين عاما.