5 مواجهات ثنائية تحسم نهائي دوري أبطال آسيا

الفجر الرياضي

العين وتشوبنوك
العين وتشوبنوك


ستتسلط الأضواء على مجموعة من المواجهات الثنائية في إياب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم بين العين الإماراتي وضيفه تشونبوك الكوري الجنوبي غداً السبت.


وخسر العين ذهاباً 1-2 بعدما فرط في تقدمه بهدف في منتصف الشوط الثاني، لكنه يبقى في وضع جيد بينما يسعى لإحراز اللقب الثاني في تاريخه بعد 2003، وتعويض الإمارات عن خسارة النهائي في العام الماضي.

وفيما يلي أهم المواجهات الثنائية المرتقبة في المباراة:



* إسماعيل أحمد من العين وكيم شين ووك من تشونبوك:
 سيكون مدافع العين على موعد جديد مع محاولة فرض رقابة على المهاجم الكوري فارع الطول، لأن أي هدف سيدخل مرمى الفريق الإماراتي قد يكلفه غالياً.

ونجح إسماعيل معظم فترات لقاء الذهاب في الحد من خطورة كيم، لكن المهاجم طويل القامة أفلت من الرقابة في الشوط الثاني وكان وراء احتساب ركلة جزاء سجل منها فريقه هدف الانتصار على أرضه.


* دانيلو أسبريلا من العين وبارك وون جاي من تشونبوك:
 رغم أن أسبريا كان صاحب هدف العين الوحيد في لقاء الذهاب فإن جماهير العين ستنتظر المزيد من اللاعب الكولومبي الذي أهدر أكثر من فرصة سهلة ذهاباً، وسيكون في انتظار مواجهة قوية مع بارك الظهير الأيسر السابق لمنتخب كوريا الجنوبية وصاحب التمريرات العرضية المتقنة.


* كايو من العين وكيم بو كيونغ من تشونبوك: 
نجح كايو في ترك بصمة سريعة مع العين وكان من الأسباب المؤثرة في الوصول بالفريق إلى الدور النهائي، وسيكون مطالباً بالمساعدة في السيطرة على خط الوسط في ظل امتلاكه نزعة هجومية واضحة، بينما سيكون كيم بو كيونغ هو محور خط وسط الفريق الكوري في ظل نشاطه الكبير وتقدمه أيضاً إلى الأمام في الكثير من الأحيان.


* خالد عيسى من العين وكوون سون تاي من تشونبوك:
 لن يلتقي الحارسان وجهاً لوجه خلال اللقاء، لكن المواجهة ستتمثل في محاولة كل منهما الحفاظ على نظافة شباكه، لأن عيسى يدرك جيداً أنه يحتاج ألا تهتز شباكه لإنعاش آمال العين في إحراز اللقب الثاني، بينما بالنسبة لكوون فإن عدم دخول هدف مرماه يضمن لتشونبوك إحراز اللقب.


* عمر عبدالرحمن "عموري" من العين وليوناردو من تشونبوك:
لا يخفى على أحد أن عموري هو المرشح الأقرب للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2016، وأثبت مجدداً أنه يكون على الموعد في المباريات الكبرى وتحلى بثقة كبيرة خلال لقاء الذهاب، سواء في الاستحواذ على الكرة أو قيادة هجمات مرتدة سريعة، وصنع الهدف الوحيد لناديه، بينما يعتبر ليوناردو من أخطر لاعبي تشونبوك وهو صاحب هدفي لقاء الذهاب عن طريق تسديدة قوية من خارج المنطقة وركلة جزاء.