"الزناتى" في ملوي لافتتاح مستشفى ونادى ومرسى للمعلمين

طلاب وجامعات

الزناتى بملوى
الزناتى بملوى


قام خلف الزناتى نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بصحبة أحمد محمد أحمد على الشهير "بحمادة النقيب"، رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بملوى وبعض القيادات التعليمية والنقابية والأمنية والشعبية بافتتاح مستشفى "دار الشفاء" للمعلمين الذى يتكون من 6 طوابق، به 39 غرفة للمرضى والمرافقين، بالإضافة إلى بنك دم متخصص وغرفة عمليات كبرى وصغرى وأقسام للرمد والعظام والولادة وآخر للحضانات مع وجود عناية مركزة مجهزة على أعلى مستوى.

كما قام الزناتى أيضا بافتتاح ناد ومرسى للمعلمين على مساحة 1260 مترا، يضم أماكن ترفيهية وثقافية واجتماعية وقاعتين لاجتماعات المعلمين والقيادات التعليمية والنقابية.

وتم افتتاح مبنى اللجان النقابية الذى يضم لجان بندر ومركز شرق وغرب، كما يضم المبنى جمعية استهلاكية تخدم المعلمين، وبه أيضًا استراحة للمعلمين المغتربين كاملة التجهيزات بها 8 غرف مجهزة للمبيت.

وعقب الافتتاح تم تنظيم حفل لتكريم 300 معلم مثالى ونقابى وحملة الماجيستير والدكتوراه والقيادات النقابية والتعليمية والأمنية الفاعلة بملوى.
بدأ الحفل بكلمة لنقيب فرعية ملوى الذى رحب فيها بجميع الحضور وعلى رأسهم خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب الذى لا يدخر وقتًا ولا جهدًا فى خدمة المعلمين أينما كانوا.

وتخلل الحفل عروض متميزة لفرقة الفنون الشعبية التابعة لقصر الثقافة بقيادة أسامة عبدالله التى قامت بأداء بعض الفنون الشعبية التى مثلت بها مصر على المستوى الدولى وأداء غنائى لشريف هاشم نقيب موسيقيي المنيا، وقد نالت هذه العروض إعجابا شديدا من الحضور.

كما قام الزناتى بإلقاء كلمة رحب فيها بجميع الحضور، وأثنى على المجهود الكبير الذى قامت وتقوم به فرعية المعلمين بملوى برئاسة حمادة النقيب، واصفًا إياها "بالنقابة النشطة" التى تُعد نموذجا جيدا يُحتذى به فى العمل النقابى والخدمى للمعلمين.

وقام الزناتى بتوضيح وإظهار الخدمات التى تقدمها النقابة للمعلمين، ومنها المستشفيات المنتشرة فى محافظات الجمهورية وعددها 15 مستشفى كبيرا ومجهزا، كما تطرق إلى مجهودات النقابة فى استرداد مستشفى المعلمين بالجزيرة الذى تم إسناده إلى شركة متخصصة تديرها لصالح النقابة بخصم 30% للمعلم وإدخال أجهزة متطورة بها غير موجودة على مستوى الشرق الأوسط ومنها جهاز الإيفو الذى يقضى على الأورام بالموجات فوق الصوتية بدون أى تدخل جراحى، بالإضافة إلى الأندية الكثيرة، منها نادى الشاطئ بالإسكندرية وهو يقع بمنطقة رشدى الراقية بين ناديى الشرطة والقوات المسلحة، وبه جميع الخدمات من أندية رياضية ومطاعم وكافيهات وغرف للمبيت ويُعد متنفسًا لجميع معلمى مصر فى فصل الصيف.

وأشار الزناتى إلى الإنجازات التى تمت فى صندوق الزمالة وهى زيادة الميزة التأمينية لــ17 ألف جنيه، بالإضافة إلى الزيادات السنوية المبنية على دراسة إكتوارية روعيت فيها التنمية المستدامة الخاصة بحفظ حق الأجيال القادمة فى الصندوق بالإضافة إلى رحلات العمرة المدعومة بنسبة 25% غير شاملة نسبة الخصومات الأخرى التى تقدمها الشركات للأعداد الكبيرة.

كما عرض الزناتى مجهودات النقابة مع وزارة الإسكان التى أثمرت عن إعفاء المعلمين من القرعة وتسلمهم للوحدات السكنية عقب استيفاء الأوراق المطلوبة فقط.

وفى نهاية الحفل، قام حمادة النقيب بإهداء درع النقابة للزناتى، وجميع أعضاء هيئة المكتب تسلمه نيابة عنهم حامد الشريف، كما قام "النقيب" بتكريم أيمن فتحى مدير مكتب نقيب المعلمين والمركز الإعلامى للنقابة تحت قيادة إبراهيم شاهين وكيل أول النقابة ونقيب معلمى دمنهور ورئيس لجنة الإعلام على الدور المتميز الذى يقوم به فى خدمة المعلمين.

حضر الحفل حامد الشريف الأمين العام المساعد للنقابة العامة وأمين صندوق الزمالة، وإبراهيم العربى رئيس مركز ومدينة ملوى نائبًا عن محافظ المنيا وعلى مقبول رئيس مركز ومدينة ديرمواس وعمرو غلاب وشريف نادى عضوا مجلس النواب ومحمد عبداللطيف نقيب معلمى المنيا ودكتور على عبدالسلام مدير عام التعليم العام بالمنيا ومحسن التونى مدير عام إدارة ملوى التعليمية ورمضان كمال وكيل وزارة الرى وأحمد موسى مأمور قسم شرطة بندر ملوى وأيمن عطا أمين عام النقابة وسلامة الكاشف أمين الصندوق وحسين عباس رئيس لجنة نقابية بديرمواس وعادل عبدالمالك مدير إدارة ديرمواس ووكلاء الإدارات ورؤساء الأقسام والقطاعات.