تعرف على أبرز 8 رسائل لـ"إستيفن إوبراين" حول الأوضاع الإنسانية في سوريا

عربي ودولي

اوبراين - أرشيفية
اوبراين - أرشيفية


لا تزال الحرب السورية تعيش أوج اشتعالها، مخلفة أثار القتل والتشريد وأكوام الركام، لا سيما مدينة حلب التي تعيش قصفا يوميا، لا يهدأ على الإطلاق، يتزامن مع ذلك بحثا دوليا، من قبل المنظمات الدولية، يأتي أبرزها مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلسته اليوم في إطار الاستماع للتقرير الشهري، الخاص بالأوضاع الإنسانية في سوريا، من جانب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين.

وفي السطور التالية ترصد "الفجر" أهم رسائل "ستيفن أوبراين" التي جاءت في تقرير هذا الشهر عن الأوضاع الإنسانية في سوريا




1- الظروف في حلب أكثر كارثية

كانت هذه هي أولى رسائل وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين، الذي أكد في تقريره اليوم،  أن سوريا تعيش حياة صعبة للغاية، وأن الظروف الإنسانية في حلب على وجه الخصوص تعد من أحلك الظروف، منوها أن حلب تعيش ظروفا كارثية هي الأعنف.



2- الإسعافات متوقفة

كما أكد أوبراين أن حلب تعيش أيضا أجواء صعبة للغاية، فيما يخص الإسعافات، التي تسعف الجرحى والمصابين، من جراء القصف الشديد، مبينا أن جميع المستشفيات في مناطق شرقي حلب متوقفة تماما، وجميع الإسعافات كذلك.


3-الأمم المتحدة عاجزة

وكشف أوبراين، أن منظمة الأمم المتحدة، وأجهزتها، عاجزة تماما عن الوصول للمدنيين السوريين، من جراء القصف الشديد الحاصل في تلك المناطق، قائلا " الأمم المتحدة لا يمكنها الوصول إلى المدنيين شرقي حلب بسبب الحصار التي تفرضه القوات السورية"




4-المساعدات متوقفة

وأوضح المسؤول الأممي، أوبراين، أن القصف المتواصل على حلب، يتسبب أيضا في عدم وصول المساعدات، إلى المدنيين، خاصة في منطقة شرقي حلب، مشددا على التحرك السريع، من أجل العمل على توصيل المساعدات، خاصة أن الوضع يزداد سوء، ولا يحتمل أكثر من ذلك.

وذكر أن المناطق المحاصرة، لم يتمكنوا من الوصول إليها، منذ شهر أكتوبر، ولم يستطيعوا أن يوصلوا المساعدات، بسبب الحصار المطبق الذي تفرضه السلطات السورية، خاصة في مناطق دوما بريف دمشق وصولا إلى حماه، موضحا أن حوالي مليون شخص يعيشون في مناطق محاصرة في سوريا.





5- 750 عاملا قتلوا في المجال الطبي

 وكشف أوبراين أيضا عن كارثة كبرى، ليس الموت قاصرا فيها على المدنيين السوريين، وإنما يطال أيضا الكثير من العاملين في المجال الطبي، والإسعافات، حيث قتل ما يقرب من 750 عاملا في المجال الطبي، خلال سنوات الحرب في سوريا، على حد قوله.




6- 69 طفلا قتلوا في قصف

كما أوضح أوبراين أن الكثير من الأطفال يتعرضون للقتل بسبب أجواء الحرب المستمرة، مبينا إن 69 طفلا قتلوا في قصف استهدف عددا من المدارس منذ بداية العام 2016.





7- خطة عاجلة للأمم المتحدة

كما كشف أوبراين، في تقريره الشهري، أن الأمم المتحدة، تعمد إلى تبني خطة عاجلة، ستتخذ فيها الكثير من الخطوات، من شأنها العمل على إيصال الأدوية إلى شرقي حلب، ومساعدة الحالات الطبية الحرجة.




8- يجب تطبيق القرارات بحسم

 وشدد أوبراين، على أهمية التصدي بقوة للأوضاع السيئة التي تتسع في سوريا، مطالبا بتطبيق القرارات الدولية السابقة، والتي اتخذت قبل ذلك والمتعلقة بالأزمة السورية، دون اتخاذ قرارات جديدة.