بالتفاصيل.. أبرز المحطات في تاريخ العلاقات المصرية البرتغالية

تقارير وحوارات

العلاقات المصرية
العلاقات المصرية البرتغالية


تعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البرتغال اليوم، نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة وأنها الأولى لرئيس مصري منذ نحو عشرون عامًا، إذ كانت آخر زيارة للبرتغال قام بها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى 1991.

وتأتي زيارة الرئيس السيسي بناء على الرسالة التي وجهها له الرئيس البرتغالي "مارسيلو ريبيلو دي سوزا"، حين قام أوجوستو سانتوس سيلفا وزير خارجية البرتغال، بزيارة لمصر في يونيو الماضي، وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية بين البلدين.

وتعود تاريخ العلاقات بين الجانبي"المصري- والبرتغالي" إلى القرن الثامن الميلادى، خلال الحكم العربى للبرتغال، حيث ويجمع بينهما علاقات كثيرة في "المجال الاقتصادي، والاستثمارات، والتجارة، والثقافة والفنون"، بالاضافة إلى مجال السياحة والتي يمثل جانبا مهما أيضا، خاصة أن مصر تسعى حاليا إلى جذب السياح من مختلف الدول الأوروبية.

حجم الاستثمار 

وبالنسبة للاستثمارات، فإن حجم الاستثمارات البرتغالية في مصر يزيد على 520 مليون يورو، في حين بلغ حجم التجارة بين الدولتين 194 مليون يورو.

ففي منتصف يونيو الماضي، تم توقيع اتفاق لتشجيع الاستثمار بين"مصر والبرتغال"، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية البرتغالي أوجوستو سانتوس سيلفا.

العلاقات الاقتصادية

بلغت قيمة التبادل التجارى بين البلدين خلال الفترة (يناير- أغسطس 2010)، نحو 102، 33 مليون يورو مقابل 50، 9 مليون يورو خلال نفس الفترة من عام 2009 وبزيادة بلغت نسبتها %101.

العلاقات السياسية

وفي إطار العلاقات السياسية بين البلدين تتميز العلاقات بالكثير من التوافق، ففي الرابع من إبريل الماضي، قام "فرانسيسكو دوارتي لوبيز" مدير عام الشؤون السياسية بالخارجية البرتغالية بزيارة لمصر، استقبله السفير "حسام زكي" مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، وأجرى الجانبان حوارًا حول شتى أوجه العلاقات بين البلدين الصديقين.

وفي عام 2014 التقى وزير الخارجية "سامح شكري"، وزير خارجية البرتغال، تناولا الطرفان الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، إذا أشاد الثاني باستعادة مصر مكانتها الإقليمية كعنصر رئيسي للاستقرار واستعادة الأمن.

وفي عام 2000 شهدت العلاقة نوعًا من الجمود، لاسيما أن آخر زيارة لرئيس مصري كانت على يد المخلوع محمد حسني مبارك منذ سنوات كثيرة، وبدت الدماء تدب في شرايينها من جديد خلال عام 2007.

أما في عام 1981 بدأت العلاقات بإتفاق سياسي واقتصادي وثقافي وعلمي، كما تم تأسيس جمعية صداقة مصرية برتغالية في البرتغال عام 1996، ومن هنا عمل الجانبان على تعزيز أواصر العلاقة السياسية بينهم.

السياحة البرتغالية في مصر

بلغ عدد السياح البرتغاليين الذين زاروا مصر عام 2009، نحو 17.182 سائح مقارنة نحو 10.113 سائح عام 2006. وكان لاستئناف رحلات شركة مصر للطيران المباشرة بين القاهرة و"لشبونة" العاصمة البرتغالية، اعتبارًا من يونيو 2007 فضلًا كبيرًا في هذا الشأن، وشاركت مصر في معرض السياحة الدولى السنوي في لشبونة من 13 إلى 17 يناير 2010.