بين الانتحار والتخفي بـ"النقاب".. أغرب طرق الهروب من العار والفضيحة (تقرير)

بعد أن تورطوا في أزمة غير لائقة أو مخلة بالشرف، بدوا في البحث عن طرق غير مألوفة للهروب من العار والفضيحة التي لحقت بهم نتيجة أخطائهم، حيث لم يفرق العار أو الفضيحة بين غني أو فقير، ولا تفرق بين مشهور أو مغمور، فالعار وصمة في جبين الانسان لا تمحى مع مرور الزمن.

 

اليوم ألقت مباحث الآداب بمحافظة الشرقية القبض على شابين وفتاتين أثناء مداهمة وكر لممارسة الدعارة؛ وفي محاولة للهروب من العار، قام شاب وفتاة بالقفز من شرفة الطابق الثالث لشرفة الطابق الثاني عرايا تمامًا ما تسبب في خلع بالفخذ الأيمن للفتاة، وكدمات بالقدمين للشاب، وتم ضبطهما.

 

وفي واقعة شهيرة، تخفت المتهمة رضا الفولى، بطلة كليب سيب إيدي بلبس ما يشبه "النقاب"، أثناء ظهورها داخل محكمة عابدين، هربًا من الفضيحة والعار لاتهامه ممارسة الأعمال المنافية للآداب.

 

وفي أثناء اعتصام رابعة العدوية، عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، تسلل محمد بديع مرشد جماعة الإخوان آنذاك إلى داخل ميدان رابعة مع أنصار مرسي، وكان بديع يرتدي "النقاب" خوفًا من القبض عليه من قوات الجيش والشرطة التي تحيط برابعة العدوية.

 

وفي العجوزة، تخلص صاحب محل من فضيحة إغتصابه لطفلة بقتلها، مؤكدًا أن الطفلة جاءت لشراء زبادي، لكنه استدرجها إلى مخزن ملحق بالمحل، وحاول التعدي عليها جنسيًا، لكنها أطلقت صرخات استغاثة، ما دفعه لكتم أنفاسها لهدم افتضاح الأمر، لكن الطفلة لفظت أنفاسها الأخيرة.

 

وبعد أن وجده ابن عشيقته  بغرفة نوم والدته، لم يجد أحد ساكني الاسكندرية مفرًا من الهرب من الفضيحة، إلا أن يقوم بإلقاء نفسه من شرفة الحجرة، ليسقط مصابا بكسور وارتجاج بالمخ.

بسؤال العشيقة " ف ا م -35 سنة- ربة منزل"، أقرت بأنه أثناء تواجد المذكور بصحبتها داخل غرفة نومها فوجئت بإستيقاظ نجلها "إسماعيل م ع - 18 سنة- عامل" وخشية إفتضاح أمرهما، قام بالقفز من شرفة الشقة، مما أدى لحدوث إصابته المنوه عنها، وأضافت بأنه وكيلاً عنها فى قضية خلع ضد زوجها.

 

وكشف قطاع الأمن العام بقيادة اللواء السيد جاد الحق عن كشف غموض العثور على جثة ربة منزل عارية ومصابة بطعنات بالرقبة والصدر داخل مسكنها بدائرة قسم الوراق بمديرية أمن الجيزة.

 

وتبين أن عاملا وراء ارتكاب الواقعة ــ تم ضبطه ــ وبمواجهته اعترف بوجود علاقة غير شرعية بينه والمجنى عليها ولدى محاولته إنهائها هددته بإيذائه وأسرته فأعطاها حقنة تعفن غذائى للتخلص منها وأوهمها بأنها منشط جنسى إلا أنها لم تتأثر لها.

 

وأضاف المتهم أنه فى 20 أبريل الماضي اشترى سكينا وتوجه إلى مسكن المجنى عليها، وفى أثناء ممارستهما الرذيلة غافلها وطعنها حتى فارقت الحياة، موضحا أنه اعترف لوالدته وشقيقه بالواقعة، فتخلص أخاه من ملابسه والسكين بإلقائهما فى نهر النيل.