أمور لا تفعليها أبداً بعد العلاقة الحميمة

تنتشر بين الزوجات  بعض الأمور والخطوات غير الصحية بعد العلاقة الحميمة، ويفضَّل تفاديها، وهي:

يمكن للعلاقة الحميمة أن تكون مصدراً كبيراً للبكتيريا، ما قد يسبّب مشاكل في جهاز التبول والمثانة منها الالتهابات، لهذا السبب من الضروري جداً أن تصرّي على التبول خلال الساعة الأولى بعد التواصل الحميم، بعد التبول، انتبهي إلى التجفيف من الأمام إلى الوراء، لتفادي تعلق البكتيريا في المنطقة التناسلية وفي بشرة المنطقة المهبلية لانها حسّاسة وعرضة للأمراض.

بعد العلاقة الحميمة قد تشعر المرأة بأنها بحاجة للتغسل والترطيب، ولكن الأمر ليس ضرورياً جداً، إذ إن البشرة بعد التواصل الحميم تكون أكثر حساسية تجاه العطور والمواد الكيميائية الموجودة في مستحضرات التنظيف النسائية ما قد يسبب الالتهابات في المهبل والجفاف. 

كما يجب ان تعرفي أن المهبل هو عضو ينظف نفسه بطريقة تلقائية وذاتية، ما يعني أنك يجب أن تعامليه بعناية. وإذا أصررت على حمّام بعدها، فاكتفي بالماء الدافئ.

لا بأس بالنوم بالملابس القطنية الخفيفة والاقمشة القابلة للتنفس، ولكن قطع اللانجيري المصنوعة من الساتان والنايلون تزيد نسبة الإصابة والمعاناة من الفطرياتن بعد التواصل الحميم، غيّري ملابسك وارتدي ملابس قطنية خفيفة.

قد يبدو لك الأمر وكأنك تكملين استرخاءك الذي بدأته بالعلاقة الحميمة مع زوجك، ولكن هذا النوع من الحمامات لا يُنصح به. إذ تتفاعل المنطقة الحساسة عند المرأة بطريقة مختلفة بعد التواصل الحميم، ما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والبكتيريا. كما ان التعرّض المفرط والطويل للمياه يعطل قدرة بشرتك وفعاليتها على محاربة الميكروبات.

إن كنت تعانين من حساسية تجاه المواد الكيميائية كالكحول والغليسيرين والعطور وبعض أنواع الزيوت، يمكن لاستخدام مناديل معطرة أن يسبّب لك نوعاً من الحساسية، تتجلى عبر نوع من الاحمرار والتورّم والحكة. من جديد، الأفضل بالنسبة لك الاكتفاء بالماء الدافئ للتنظيف للحفاظ على حمضية بشرتك الطبيعية.

إيّاك أن تقومي بهذه الأمور بعد العلاقة الحميمة!