11/11 .. حينما قهر الزمالك منتخب إنجلترا بقيادة حسين حجازي

الفجر الرياضي

حجازي وسط منتخب إنجلترا
حجازي وسط منتخب إنجلترا في العشرينات


يتذكر الوسط الرياضي المصري دائماً يوم 11 نوفمبر من كل عام في التاريخ الكروي المعاصر بذكرى تسديدة محمد أبوتريكة الشهيرة في رادس وقت أن توّج النادي الأهلي ببطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2006 بهدف في الوقت القاتل .

وجاء هدف أبوتريكة ليرسخ قاعدة "روح الفانلة الحمراء" وأن الأهلي هو ملك الأوقات القاتلة مهما كانت الاحتمالات صعبة ومستحيلة إلا أن نجوم القلعة الحمراء يرفعون دائماً شعار "المستحيل مش أهلاوي" .

إلا أن التاريخ الكروي القديم يذكر أيضاً نتيجة رسخت مبكراً في الأذهان لقب "قاهر الأجانب" للمنافس التقليدي نادي الزمالك ومنذ عقود بعيدة .

وفي 11 نوفمبر 1922 وصل منتخب يضم مجموعة من نجوم الأندية الإنجليزية للعب أمام المختلط "الزمالك سابقًا" بقيادة نجم الفريق وقتها حسين حجازي .

وخرجت جريدة الأهرام في اليوم التالي لتكتب عن اللقاء "فريق الزمالك هو فريق قوى وعملاق بعد أن أقيمت أمس مباراة كروية بين النادى المختلط والستارز (فريق الإنجليز) وكانت معركة حربية .. فقد حضرها أكثر من ألفى مشجع .. ولم تمض 7 دقائق حتى سجل السيد أباظة أفندى هدفا فى مرمى الألسترز – فى الشوط الثانى أمطر المصريون الفريق الإنجليزى بإصابة أخرى من جميل بك عثمان ثم كانت القذائف التى جاءت بهدفين آخرين من محمد على رياض أفندى ومحمد جبر أفندى .. وتبددت أحلام الفريق الإنجليزى وخرج مجبرا على الاعتراف بتفوق المختلط المصرى بقيادة حجازى بك ورفاقه" .

وتوالت انتصارات الزمالك تحت ألقاب "المختلط وفاروق والزمالك" على الأندية الأوروبية طوال تاريخه ليؤكد أنه "قاهر الأجانب" وتستمر المناوشات بين جمهور الناديين الكبيرين في كل ذكرى تاريخية تجمعهما .