السقوط الثاني لـ" استطلاعات الرأي" خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى وهزيمة "كلينتون"

عربي ودولي

هيلاري كلينتون -
هيلاري كلينتون - أرشيفية


أصبحت مصداقية استطلاعات الرأي على المحك، وبعد أشهر من فشلها في توقع اتجاهات الراى العام بشان خروج أو بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبي، تجدد الأمر اليوم الأربعاء بعد أن جاءت نتائج الاستطلاعات لصالح الحصان الخاسر في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة.

وكانت معظم استطلاعات الرأي قبل إجراء الانتخابات أمس الثلاثاء تشير إلى أن مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون ستفوز بشكل مؤكد على مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.

وقالت معظم استطلاعات الرأي في المتوسط إن كلينتون متقدمة بفارق 2 نقطة مئوية أول أمس الاثنين، قبل يوم من التصويت، وتوقعت صحيفة نيويورك تايمز ذات التوجه الليبرالي فوزها بنسبة 84 %.

وكتب روب فورد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة مانشستر، على تويتر بعد أن تبين أن ترامب قد فاز" ان أمورا مثيرة تحدث في حياتنا السياسية".

وأضاف "ليس لدينا فهم جيد بعمق ، يتعين علينا أن نعمل بشكل أفضل".

وبدا الفشل الذريع الذي سقطت فيه مؤسسات قياس الرأى العام في المقارنات بشأن تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الاوربي في يونيو الماضي ، قبل أن تفشل استطلاعات الرأي والمراهنات أيضا في توقع النتيجة.

وكتب فورد فى تغريدة يقول ان مؤسسات استطلاع الرأي" فقدت شيئا ما اساسيا" . وبالتالى فانه من الضروري للمراقبين تحسين توقعاتهم "لأن تلك ليست نهاية اللعبة" خاصة مع قرب اجراء الانتخابات الرئاسية الفرنسية العام المقبل.