"المستوردين": أزمتا الدولار والسكر جزء من موجة الفوضى الخلاقة للاقتصاد

قال رجل الأعمال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن أزمتي الدولار والسكر مفتعلتان بنسبة 100%، وهما جزء من الموجة الثانية للفوضى الخلاقة الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط التي ترعاها أمريكا ويسعى لتنفيذها الخونة في الداخل والخارج، مضيفًا: "لو تم مقارنة الوضع الاقتصادي والأمني بمصر مقارنة بالدول المجاورة، ستجد أن مصر أفضل من غيرها، ولذلك ليس من الطبيعي الارتفاع غير المبرر للدولار".

وتابع "شيحة"، خلال حواره مع الإعلامي ممتاز القط ببرنامج "حصريًا مع ممتاز" عبر فضائية "العاصمة الجديدة"، أن السبب السابق ليس الوحيد، ولكن هناك أسباب داخلية أخرى، وهو ما أدى إلى هروب الاستثمارات الأجنبية، والتي كانت سببا أيضا فى أزمة الدولار بسبب استحواذها على نسبة 70% من الاقتصاد المصري، ولجوئها لشراء الدولار بأي أسعار من السوق السوداء لتهريب أرباحها للخارج.