بالمستندات.. ننشر اعترافات "صرخات الرحيل" وأعوانه في قضية "كتائب القنص المشروع"

حوادث

جلسة محاكة - أرشيفة
جلسة محاكة - أرشيفة


 
الإرهابيون اعترفوا بنشر فيديو تفجير أبراج الضغط العالي بمدينة الإنتاج الإعلامي وتنظيم مظاهرات

الجماعه الإرهابية دعت طالبان لمساندتها في عملياتها الإرهابية ضد الجيش والشرطة


حصلت "بوابة الفجر" على نص أعترافات المتهمين في القضية التي أحالتها  نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين للمتهمين  وهي رقم 30957 لسنة 2016 جنايات مدينة نصر والمقيدة برقم 2484 لسنة 2016 كلي شرق القاهرة والتي أطلق عليها  "كتائب القنص المشروع" والتى حرض المتهمون فيها على رموز الدولة واستهداف مؤسساتها عبر صفحات تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر".. والمتهم فيها الجهادي محمود طلعت عبد الحميد محمد خليل وأسمه الحركي " صرخات الرحيل " و23 متهماً أخرين والمحدد لها جلسة 19 نوفمبر الجاري لنظر اولي جلسات محاكمتهم امام الدائرة 15 إرهاب بمحكمة شمال القاهرة المقرر إنعقادها بأكاديمية الشرطة.



جاءت أعترافات المتهمين تفصيلياً كالاتي : 

اعترف المتهم محمود طلعت عبد الحميد المسمى حركيا أبو علي (صرخات الرحيل) في  التحقيقات أمام نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول بانضمامه لإحدى خلايا التنظيم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية التى تتولي تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها العامة والحيوية بهدف الإخلال بالنظام العام وترويع المواطنين وصولا لتغيير نظام الحكم بالقوة. 

 

وأضاف المتهم في اعترافاته أنه على أثر أحداث 30 يونيو 2013 شارك والمتهم أحمد سعد علي خليل فى العمليات العدائية التي دبرتها جماعة الإخوان الإرهابية ضد قوات الشرطة ومنشآتها بأن اضطلعا بنشر طرق وأساليب استهداف قوات الشرطة عبر شبكة المعلومات الدولية.

 

وفى غضون شهر يوليو عام 2015 ونفاذا لتكليفات المتهمين الأول محمود فتحي بدر والسادس وائل محمد حسن سيد القياديين بلجان العمليات لنوعية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية واضطلع المتهم الثامن عشر سامي عبده بتأسيس وتولي قيادة إحدى الخلايا التنظيمية التابعة لجماعة الإخوان والتى تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد رجال الشرطة والجيش وذكر من أعضائها خلاف المتهم الرابع مع المتهم السابع عشر أحمد خليل. 

 

وقال إن تلك الخلية اعتمدت فى تمويلها على ما أمدها به المتهمان السادس والثامن عشر من أموال وأسلحة نارية وذخائر وعبوات مفرقعة.

 

وأضاف أنه وفى إطار إعداد عناصر تلك الخلية عسكريا فقد قام المتهم السادس بعقد لقاءات تنظيمية ودورات تدريبية حول كيفية تصنيع العبوات المفرقعة لاستخدامها فى العمليات العدائية. 

 

وأفاد بعلمه بتولي المتهم الثاني عشر نبيل عزمي محمود حنو المسمى حركيا خالد بن الوليد مسئولية إحدى الخلايا التنظيمية التابعة لجماعة الإخوان بمنطقة حلوان والتى اضطلعت بتنفيذ عدة عمليات عدائية ضد رجال الشرطة ومنشآتها.

 

كما وافق على انضمام المتهمين الخامس عشر سيف الدين أسامة والسادس عشر على محمود لإحدى الخلايا التنظيمية التابعة للجماعة - المسماة "كتائب القنص المشروع" - والتى اضطلعت بتنفيذ عمليات عدائية ذكر منها استهداف مركز "ايه وان" التجارى بمدينة نصر. 

 

وأقر المتهم الخامس إسلام جمال فتحى المسمى حركيا "إسلام طالبان" في التحقيقات بانضمامه لإحدى خلايا التنظيم التابعة لجماعة الإخوان والتى تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد الشرطة ومنشآتها بهدف الإخلال بالنظام العام وترويع المواطنين لتغيير نظام لحكم بالقوة وبإحراز أسلحة نارية بندقية آلية وطبنجة وذخائر بغير ترخيص. 

 

وأوضح تفصيلا أنه على أثر قناعته بأفكار جماعة الإخوان شارك فى اعتصام رابعة العدوية اعتراضا على أحداث 30 يونيو 2013 وعقب فضه شارك فيما دبرته جماعة الإخوان من تجمهرات بمنطقة حلوان وأنه لعدم جدوى تلك التجمهرات فقد صدر تكليف عام من قيادات جماعة الإخوان بتأسيس خلايا تنظيمية تحت مسمى "لجان نوعية" والتى تتولى العمل على إسقاط الحكم ونفاذا لتلك التكليفات فقد دعاه المتهم الحادى والعشرون خالد شنب للانضمام لأحد التنظيمات وأن الخلية اعتمدت على تمويلات المتهم 11 من أسلحة وذخائر كما اضطلع الأخير على تدريبهم عسكريا على صنع المتفجرات وحاولوا استهداف سيارة شرطة بحلوان إلا أننا فشلنا كما أنني بمجرد علمي بالملاحقات الأمنية قمت بتخبئة سلاح لدى المتهم العشرين. 

 

أقر المتهم السادس وائل حسن اسمه حركي عبيدة أبو عبيدة في التحقيقات بمشاركته باللجان النوعية التابعة للإخوان بأن اضطلع بإنشاء وإدارة مواقع إلكترونية على شبكة التواصل الاجتماعي بغرض إذاعة أخبار العمليات العدائية التى اضطلعت بتنفيذها تلك اللجان وتبادل الرسائل والتكليفات بين قيادات الجماعة ومسئولي لجانها النوعية. 

 

وقال إنه إثر أحداث 30 يونيو 2013 شارك فى اعتصام رابعة العدوية وعقب فض الميدان دعاه أحد قيادات جماعة الإخوان لتأسيس صفحات إلكترونية مؤيدة للجماعة وتتولى نشر أخبار العمليات العدائية التى تضطلع لجان العمليات النوعية بتنفيذها ضد رجال الشرطة ومنشآتها فلاقت تلك الدعوة قبولا لديه ونفاذا لذلك فقد اضطلع أي المتهم السادس بإنشاء عدة صفحات منه (مبادرة العميد طارق الجوهرى - حسم) حيث اضطلع والمتهم 12 المسمى حركيا خالد بن الوليد بنشر الأعمال العدائية التى نفذتها الجماعة مثل تفجير أبراج الضغط العالي بمدينة الإنتاج الإعلامي.

 

وأضاف أنه أنشأ صفحة "عبيدة أبو عبيدة" وتواصل خلالها مع مسئولين وأعضاء بلجان عمليات نوعية ضد الإخوان ذكر منهم المتهمين 1 و4 و 2 و8 و11 و12 الذين أمدوه بأخبار العمليات العدائية التى اضطلعت اللجان بتنفيذها. 

 

وأوضح أن المتهمة الثامنة أطلعته على تولي المتهم الرابع و11 و12 مسئولية لجان نوعية بمحافظات القاهرة والشرقية وشمال سيناء والتى تتولى تنفيذ مخطط الجمعة المشار إليه سابقا وأن تلك الخلايا اعتمدت فى تمويلها على ما أمده به المتهم الأول. 

 

كما أن المتهم السادس نقل تعليمات المتهم الأول إلى المتهم الرابع بشان إمدادهم بالأسلحة والذخائر والمفرقعات وأكد إرسال المتهم الرابع مقاطع مصورة بمجريات تنفيذها للمتهم الأول لنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

 

وأقر المتهم 14 بمشاركته باعتصام رابعة وباللجان النوعية التابعة للإخوان بأن اضطلع بإنشاء وإدارة مواقع إلكترونية على شبكة التواصل الاجتماعي بغرض إذاعة أخبار العمليات العدائية التى اضطلعت بتنفيذها تلك اللجان وتبادل الرسائل والتكليفات بين قيادات الجماعة ومسئولي لجانها النوعية.

 

المتهم الخامس عشر محمود طلعت قام بنشر أخبار العمليات العدائية التى تولت تنفيذها خلايا تنظيمية تابعة لجماعة الإخوان لمنطقة شرق القاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كونه مسئول صفحة حركة "مجهولين شرق القاهرة".

 

وقال إن المتهم الرابع تواصل إلكترونيا مع مسئولي صفحة "تحت الرماد" و"عبيدة أبو عبيدة" عبر مواقع التواصل الاجتماعى لذات السبب.

 

المتهم السابع عشر اعترف بمشاركته بالفض ومظاهرات بعد كذلك لقلب نظام الحكم.

 

المتهم التاسع عشر عبد العزيز شعبان شارك فى تظاهرات طالبت بقلب نظام الحكم ومظاهرات ضد رجال الشرطة والجيش إثر أحداث 30 يونيو 2016 هدفها ترويع المواطنين وبث الذعر كما شارك فى إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لقلب نظام الحكم.

 

وقال إنه أمد المتهم 5 بوحدة سكنية لاتخاذها مقرا لإيوائه عقبه تكليفات الأخير له بإمداد المتهم 20 بالأسلحة والذخائر. 

 

المتهم 23 اعترف بتنظيم تظاهرات مصر الجديدة ومكرم عبيد وعباس العقاد ورمسيس وانضم لتنظيم شباب ضد الانقلاب التى اضطلعت بإثارة لرأى العام وحشد التظاهرات ونظرا لعدم نفع هذا الأسلوب لجأت الجماعه للعنف تحت مسمى اللجان لنوعية التى تسعى لقلب نظام الحكم وإثارة الرأي العام.

 

كما أمد التنظيم بمعلومات عن الأماكن والشخصيات الحيوية التى يمكن استهدافها بمصر الجديدة ومنها شيخ الأزهر والنائب العام وكان مسئولا عن إخفاء الأسلحة.




 

 قيدت القضية برقم 96 لسنة 2016 جنايات أمن الدولة العليا واسماء المتهمين فيها كالاتي : محمود محمد فتحي محمد بدر " هارب " وأسامة إبراهيم علي عمر " هارب " وهشام كامل عبد الحكيم إسماعيل "هارب" ومحمود طلعت عبد الحميد محمد خليل وأسمه الحركي " صرخات الرحيل " "محبوس" وإسلام جمال فتحي محمد وأسمه الحركي " إسلام طالبان " "محبوس" ووائل محمد حسن سيد أحمد أسمه الحركي " عبيدة أبو عبيدة " "محبوس" ومايسة السيد عبد اللطيف بدوى أسمها الحركي " سجدة الله " "هاربة" وهاجر عصام الدين علي أحمد وأسمها الحركي " عائشة أبو بكر " "هاربة" وعبير مختار السعيدى شعيب جويرية "هاربة" وأحمد محمد طه أحمد وهدان "محبوس" ومصطفى محمد مصطفي ربيع "محبوس" ونبيل عزمي محمود حمتو وأسمه الحركي " خالد بن وليد " "محبوس" وإسلام محمد رجب محمد  "محبوس" ومحمود طه عبد الله محمد "محبوس" وسيف الدين أسامة إسماعيل على "محبوس" وعلى محمود أحمد محمود عبد المنعم "محبوس" وأحمد سعد علي خليل "محبوس" وسامىمحمد عبده إبراهيم "هارب" وعبد العزيز شعبان عبد العزيز وأسمه الحركي " زيزو " "محبوس" وعمر حسن عبد الحميد أحمد "محبوس" وخالد حسن عبد الحميد محمد وأسمه الحركي " خالد شنب " "هارب" ومحمود السيد أمين حسن "هارب" وأحمد محمد هيثم أحمد الدجوى "محبوس" وسامح سمير أحمد عبد الحافظ "هارب".