توكل كرمان.. "اليمنية" التي خلعت نقاب الحياء من أجل السياسة ‏

تقارير وحوارات

توكل كرمان
توكل كرمان


ما إن يذكر اسمها إلا ونعلم جيداً أن تطل على الدولة بتطاول جديد، توكل كرمان، الناشطة ‏اليمنية، تترك كل مايحدث في دولتها من صراعات ووقوع قتلى وتشريد أسر وتتحدث عن ‏مصر بأسلوب قذر لا يرقى لحاملة جائزة نوبل.‏

وحازت توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام عام 2011 بالتقاسم مع إلين جونسون سيرليف ‏وليما غبوي.‏
ولا تخلو حياة اليمينة توكل كرمان من الأسرار التي لابد أن تستحي منها قبل التحدث عن ‏مصر وهى مانكشفها في السطور التالية.‏

توكل كرمان من التشدد إلى التحرر

كانت توكل كرمان صحفية متشددة وتناضل من أجل الفكر المتشدد وتسعى لنشره في اليمن ‏ولكنها سرعان ما تحولت إلى امرأة متحررة وتخلت عن النقاب واكتفت بالحجاب لتركب ‏مسيرة الثورة اليمنية وتلتقط جائزة نوبل.‏

وخلال لقائها في برنامج الحقيقة على قناة رديم قالت : " الدين الاسلامى "مصدر إلهام" ‏وليس "مصدر تشريع"، مشيرة إلى أنها مع الدولة المدنية الحديثة دون أن تكون مرجعيتها ‏إسلامية ودون فرض تطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور‎"‎‏.‏

لجنة اختيار أشجع نساء العالم وإهانة كرمان للمرأة اليمنية

بعد حصولها على الجائزة وخلع قناع الثورة والدفاع عن بلدها استعانت لجنة اختيار أشجع ‏نساء في العالم بتوكل كرمان لترشيح نساء من اليمن ، ولكنها نفت وجود نساء يستحقين ‏الجائزة من بلادها ، مما حدى باللجنة المذكورة الاستعانة بالسفارة الامريكية في صنعاء ‏للقيام بالمهمة.‏

توكل كرمان وتغير الموقف من أمريكا

كانت توكل كرمان قبل حصولها على جائزة نوبل من أشد المعارضين لسياسة الولايات ‏المتحدة الأمريكية وتدخلها في حرب تنظيم القاعدة في اليمن ؛ كما انها دعت شباب الثورة ‏بإحراق العلم الأمريكي أثناء مسيرتهم‎ .‎
‎  ‎
ولكن موقفها تغير وتحول خطابها لصالح الولايات المتحدة الأمريكية بعد حصولها على جائزة ‏‏"نوبل"  حيث قالت: لا أوافق على أن أمريكا هي "الشيطان الأكبر" فـ أمريكا دعمت الثورات ‏العربية ، وساندتها وساهمت في نجاحها.‏

والدها يصفها بـ "قليلة الأدب"‏

وصفها والدها الشيخ عبد السلام كرمان، بأنها "قليلة الأدب" و"لا تسمع كلامه"، وعلى ‏الرغم من ترحيبه بمنح الجائزة لابنته، إلا أنه اعتذر عما يبدر منها. ‏