رئيس شعبة المستوردين: إلغاء الدعم العينى سيوفر للدولة 16 مليار دولار سنوياً

قال رجل الأعمال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن هناك عدة قرارات ضرورية لابد من إتخاذها، لتوفير الدولار وحل عجز الموازنة، من بينها إلغاء الدعم العينى، والذى يكلف الدولة نحو 16 مليار دولار سنوياً، وذلك لابد من إلغائه والإتجاه إلى الدعم النقدى، مضيفاً أنه لابد من تشجيع صناعة تجارة الترانزيت، والتى توفر لإمارة مثل دبى 90 مليار دولار شهرياً.

 

 

وأوضح شيحة، خلال ندوة حول الإصلاحات الإقتصادية فى مصر، والتى نظمتها الجمعية العامة المصرية للمتداولين بالأوراق المالية، أن أزمة الدولار، جزء من الفوضى الخلاقة الإقتصادية فى منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أنه إذا تم مقارنة مصر من حيث الوضع الأمنى والإقتصادى بالنسبة لدول المنظقة، ستجد ان مصر أفضل بكثير من غيرها، وليس هناك مبرر واضح للإرتفاع المتواصل للدولار.

 

وأضاف شيحة، أن أزمة الدولار، ليست السبب الوحيد فى الأزمة الإقتصادية، التى تعانى منها البلاد، ولكن هناك أسباب داخلية أخرى، أدت إلى عزوف الإستثمارات الأجنبية عن المشاركة، ومثلت الأخيرة أيضاً سبباً رئيسياً فى ازمة الدولار، لاستحواذها على 70% من الإقتصاد المصرى، ولجوئها إلى شراء الدولار من السوق السوداء بأى سعر لتهريب أرباحها إلى الخارج.

 

وأشار إلى أنه يجب تشجيع صناعة المعارض، والتى من الممكن أن تشجع السياحة وتوفر الدولار، بالإضافة إلى الترويج لمصر واستقرار الأوضاع، ضارباً المثل بمعرض "جلف فود بدبى"، والذى شارك فيه 200 ألف مشارك، مضيفاً إلى أن الإعتماد على تطوير الصناعة فقط ليس هو الحل .