بروتوكول تعاون بين الصناعة والزراعة والأمم المتحدة لدعم قطاع التمور

الاقتصاد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


شهد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، -على هامش فعاليات المهرجان الثاني  للتمور المصرية- توقيع مذكرتي تفاهم بشأن تنمية قطاع التمور بمصر.

وجاءت مذكرة التفاهم الأولى حول تنمية سلسلة القيمة لقطاع التمور في مصر بين كل من وزارة التجارة والصناعة، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومنظمة  الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو".

وتستهدف تطوير سلسلة الإمداد والقيمة  لقطاع التمور في مصر وتقديم  الدعم الفني لصغار ومتوسطي المزارعين بهدف زيادة القيمة  المضافة للتمور المصرية وإنتاج  تمور ذات جودة عالية.

بينما تختص مذكرة التفاهم  الثانية بتنمية قطاع التمور في مصر، وتم توقيعها بين كل من  وزارة التجارة والصناعة، ووزارة الزراعة واستصلاح  الأراضي، وهيئة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية"اليونيدو".

وتستهدف المساهمة في تحقيق أهداف التنمية الصناعية  الشاملة والمستدامة في دعم تطوير قطاع النخيل في مصر خاصة في محافظة المنيا والأقصر بمجالات تحسين ممارسات إنتاج  المزارعين، ودعم الإدارة  المتكاملة للآفات من سوسة  النخيل الحمراء، وزيادة القيمة المضافة لتمور النخيل والصناعات ذات الصلة.

وكذلك تقديم المساعدة الفنية لمرحلة ما بعد عمليات الحصاد والتجهيز، وتيسير الوصول إلى الأسواق والتسويق، وتشجيع خلق فرص  العمل في قطاع النخيل.

ومن جانبه، أكد الدكتور حسين جادين  المدير الاقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" بالقاهرة، اعتزام المنظمة تمويل أول مشروع لتنفيذ "الاستراتيجية الوطنية لتطوير  قطاع النخيل والتمور في مصر"  والتي قامت المنظمة باعدادها بالتعاون مع وزارة التجارة  والصناعة، وكذلك تعيين خبير دولي لهذا الغرض.

ولفت جادين، إلى أنه تم مناقشة محاور هذه الاستراتيجية مع كل من وزارة  الزراعة واستصلاح الأراضي، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، واليونيدو، والعاملين في مجال التمور ونخيل البلح.

كما أشار جادين، إلى الدور الكبير الذي لعبته الفاو في إعلان النظام الزراعي في سيوة كمنطقة تراث زراعي عالمي من خلال تسهيل إجراءات حصولها على شهادة الزراعة  التراثية GIAHS، وذلك بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل  التمر والابتكار الزراعي ووزارة الزراعة.