ننشر خطة الجيش والشرطة لتأمين البلاد في "11\11"

أخبار مصر

استعدادت الجيش والشرطة
استعدادت الجيش والشرطة لتأمين البلاد


اتخذت القوات المصرية بشقيها الجيش والشرطة، عددًا من التدابير الأمنية، لتأمين البلاد في 11 نوفمبر المقبل بالتزامن مع دعوات عدد من جماعة الإخوان المسلمين وبعض الحركات السياسية للتظاهر، لما سموه بـ"ثورة الغلابة" لحشد المواطنين للتظاهر ضد الغلاء. 

واستعدت قوات الشرطة المدنية بعدد من التشكيلات بخطة أمنية محكمة لتأمين جميع الجبهات الداخلية والمنشآت الحيوية من وزارات وهيئات حكومية، وحتى مقر المحافظات والسفرات والقنصليات الأجنبية، إلى جانب تأمين الميادين الرئيسية في القاهرة والإسكندرية ومدن القناة في السويس والإسماعيلية وبورسعيد، وكذلك تأمين المزارات السياحية في الصعيد في الأقصر وأسوان وزيادة عدد المرافقين من القوات الأمنية للوفود السياحية خلال شهر نوفمبر من قوات الشرطة، وحماية وتأمين الطرق السريعة والمفتوحة علي مداخل المحافظات، والتي يستغلها عناصر المحظورة في تظاهرات ضئيلة حتى يصعب رصدهم ومتابعتهم.

كما استعدت قوات الشرطة المدنية لتأمين السجون وتشديد الحراسة عليها، بعد حادث هروب بعض المساجين من سجن المستقبل الأسبوع الماضي، وصدرت تقارير أمنية تفيد بنية جماعة الإخوان المسلمين وحركة "حماس"، في محاولة تهريب عدد من المساجين الجنائيين المتهمين في قضاية إرهابية، من عدد من السجون المصرية، حتى تتكرر حادثة اقتحام السجون ونشر الفوضى مثلما حدث في ثورة الخامس والعشرين من يناير.

ووضعت الشرطة عددًا من قوات مكافحة الشغب والقوات الخاصة، لتأمين السجون المصرية، خلال تلك الفترة لتأمين سجن العقرب والمستقبل وطره وغيرها من السجون التي تضم جنائيين في قضايا إرهابية، إلى جانب رفع الدرجة القصوى للاستعداد في قطاع الدفاع المدني، وسيارات الإسعاف ورفع درجة الاستعداد في المستشفيات وأقسام الطوارئ.

واهتمت القوات المسلحة في خطتها الأمنية بإحكام القبضة الأمنية على جميع المحاور الرئيسية للبلاد وتأمين الحدود البحرية والبرية، لمنع تسلل أي عناصر أجنبية وخطيرة للبلاد في تلك الفترة، فاهتمت القوات البحرية بتأمين ساحل المتوسط والبحر الأحمر بدوريات أمنية بحرية ورصد أي قوارب أو لنشات غريبة أو مجهولة، والقيام بحق التفتيش على السفن البحرية، إلى جانب مهامها في تأمين مجري قناة السويس البحري ومرور السفن التجارية بأمان وحرية تامة.

وكان الاستعداد الأكبر في سيناء من تشديد الأوضاع الأمنية على جميع الكمائن الثابتة والمتحركة، ورفع حالة الاستعداد واليقظة الدائمة، في الكمائن التي تم استهدافها من قبل العناصر الإرهابية والمسلحة، وتشديد التأمين على الحدود مع قطاع غزة، وتأمين كافة المداخل والمخارج لسيناء من خلال قوات الصاعقة والتدخل السريع، والمدرعات والمركبات الناقلة للجنود، وزيادة تأمين الوحدات الموجودة على أطراف مدن مثلث إرهاب سيناء في رفح والشيخ زويد والعريش والقرى التابعة لهم ورصد أي مركبات أو سيارات أو دراجات بخارية مجهولة وضربها في الحال.

وتؤمن القوات الجوية سماء مصر والوحدات البرية في سيناء، والقيام بتأمين غطاء جوي للوحدات والمركبات والأفراد، إلى جانب قيام عدد من طائرات المراقبة والتصوير، بتأمين ورصد أي تحركات أو مخالفات في مختلف محافظات الجمهورية وسيناء وتبليغ غرف العمليات الرئيسية بما يستجد من أحداث.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع في وقت سابق مع وزراء الدفاع والداخلية والخارجية والمخابرات والمالية ورئيس الوزراء، الأسبوع الماضي لبحث الأوضاع الأمنية في البلاد، وعرض علية استعدادات القوات الأمنية لتأمين البلاد ضد أي محاولات لزعزعة الاستقرار والأمن الداخلي وسلامة المواطنين وتأمين الممتلكات العامة والخاصة.