بلقيس لـ"الفجر الفني": ألبومي القادم سيكون الأقوى.. وأتمنى الغناء مع شيرين

الفجر الفني

بلقيس فتحي
بلقيس فتحي


فنانة يمنية أثبتت موهبتها الفطرية في وقت وجيز، ونالت جماهيرية كبيرة في عدد من الدول العربية، فأصبحت المطربة العربية الأولى التي غنت أمام المطرب الأوبرالي العالمي أندريا بوتشيلّي، هي الفنانة بلقيس، ابنة المطرب والموسيقار أحمد فتحي، التي تشربت حب الفن من والدها منذ نعومة أظافرها، وخطت خطواتها الفنية الأولى بمساعدته، وقدمت ألوان فنية جديدة ومتنوعة حظت بحب جمهور الشباب، وانضمت إلى صفوف نجمات الصف الأول بتحقيق نجاح استثنائي من خلال ألبومها الغنائي الثاني، بعنوان "زي ما أنا" عام 2015.
 
وعن أجدد أعمالها الفنية المقرر طرحها في العام المقبل 2017، إضافة إلى مشاركتها مع والدها في حفل خيري كبير، بدار الأوبرا المصرية، حاور "الفجر الفني" الفنانة اليمنية المقيمة بالإمارات بلقيس، وإلى نص الحوار:

كيف رأيت أجواء حفلك الخيري الأول بدار الأوبرا؟
كانت أجواء رائعة، وشهد الحفل حضور لافت من جمهور الشباب بالرغم من بدء العام الدراسي بالمدارس والجامعات، وتزامن الحفل مع موعد مباراة كرة القدم بين فريقي الزمالك وصن دوانز، وأنا أحب الشعب المصري كثيرا، وتحمست لتجربتي الثانية للغناء على مسرح دار الأوبرا، بعد مشاركتي بمهرجان الموسيقى العربية سابقا، وحرصت على توصيل رسالتي إلى الجمهور من خلال غنائي على موسيقى والدي، حيث أردنا أن نصنع التقاء بين الجيلين، وأتمنى أن تكون التجربة محل إعجاب من جمهوري، وأطمح إلى مواصلة إقامة حفلات خيرية عديدة في أقرب فرصة، وبرغم تخوفي من عدم حضور الجمهور إلى الحفل، لكني فوجئت بنفاذ التذاكر وتوافد الجمهور بشكل كبير، وهو ما دفعني إلى تقديم أفضل ما عندي خلال الحفل.

وماذا عن ألبومك الغنائي الجديد، ومتى موعد طرحه بالأسواق؟
المقرر أن يصدر الألبوم خلال العام المقبل 2017، وأنا أعمل عليه حاليا وأقوم بتسجيل الأغنيات، لكني أحرص على تقديم ألبوم غنائي بنفس مستوى ألبومي السابق، حيث أنه شهد نجاحا جماهيريا كبيرا، وهو ما أكسبني ثقة وخوف في الوقت ذاته، من تقديم شئ أقل مستوى تنال منه أراء النقاد، وأتعامل في ألبومي الجديد مع أسماء كبيرة من الشعراء والملحنين في مصر ودول عربية أخرى، وسيتضمن الألبوم أغنيات باللهجة المغربية، واللبنانية خاصة بعد نجاح تجربتي مع الغناء اللبناني في ألبومي السابق، وأتجه إلى تقديم ألبوم غنائي أقوى من سابقيه، وأعد جمهوري في مصر أن يتضمن الألبوم أغنية باللهجة المصرية.

وهل سيشهد الألبوم دويتوهات غنائية؟
بالطبع لا أمانع غناء ديو غنائي، وخضت هذه التجربة عدة مرات، وأعتز بغنائي مع كبار فناني الخليج مثل الفنان راشد الماجد، والفنان حسين الجسمي، وأتمنى تكرار التجربة معهما، وتلقيت عروضا كثيرة أخرى للغناء مع مطربين في الوطن العربي ولم أقبل بها، وأتمنى أن أشارك في ديو غنائي مع الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، فأنا من جمهورها ومحبيها، وأحب أن نشترك في عمل فني واحد، كما أرى أن الفنانة ماجدة الرومي واحدة من عمالقة الغناء الأوبرالي في العالم العربي، وهو اللون الغنائي الذي أميل إلى تقديمه في أعمالي الفنية.

هل تمانعي الدخول في مجال التمثيل بجانب الغناء؟
تلقيت عروضا كثيرة لأعمال سينمائية ومسرحيات غنائية في الخليج، لكنى لم أجد نفسي في التمثيل، سوى تجربتي التي أعتز بها على مسرح الرحبانية، بمشاركتي في مسرحية غنائية كتبها غدي ومروان الرحباني، وأخرجها مروان الرحباني، وأتمنى تكرار التجربة معهما، أما عن السينما فمن الممكن أن أوافق على فيلم عالمي، مثل تجربة الفنان عمرو واكد، ومشاركته في أعمال فنية أمريكية وفرنسيا ووقوفه بجانب نجوم هوليوود.

ما جديدك في فيديو كليب "وياك خدني"؟
أستعد لطرح فيديو كليب لأغنية "وياك خدني" من ألبومي الغنائي المقبل، وأتمنى أن ينال إعجاب جمهوري، وأظهر بشكل جديد أتوقع أن يكون مفاجأة لهم، فرأيتموني شقية أغني وأرقص في كليباتي السابقة، وأظهر بشقاوة من نوع آخر في كليبي الجديد، وأستعين بأطفال كثيرة سيظهرون معي، وهم أكثر شقاوة مني وسيضيفوا نوعا من البهجة والحيوية إلى الكليب، فانتظروني قريبا.

لماذا تحرصي على التواصل مع جمهورك عبر "السوشيال ميديا"؟
أرى أن مواقع التواصل الاجتماعي تتيح فرصة كبيرة لسهولة تواصل الفنان مع جمهوره، وأيضا مع وسائل الإعلام والصحافة، فقديما كان لابد أن يأتي الصحفي برقم الفنان ليتواصل معه هاتفيا، وحاليا يستطيع أن ينقل جزء كبير من الأخبار على لسان الفنان من خلال حساباته الرسمية بـ"السوشيال ميديا"، وأنا ألمس حب جمهوري من خلال تعليقاتهم الإيجابية على منشوراتي، وأحيانا أكون في مزاج سئ ويتحسن مزاجي بمجرد الدخول على صفحتي الشخصية ورؤية أراء الجمهور وحبهم لي من خلال التعليقات.