فضيحة جنسية وراء اغتيال "النمر" أشرس ضباط "الأسد" (صور)

عربي ودولي

بشار الأسد
بشار الأسد


ذكرت مواقع سورية موالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، أمس السبت، أن وسيم جولاق، القائد في المجموعات العسكرية التابعة للعقيد سهيل النمر، قد لقي مصرعه إثر تعرضه لإطلاق نار غزير، في مسقط رأسه طرطوس، أدى إلى مقتله على الفور.

 

وذكرت تلك الصفحات أن وسيم جولاق قتل على خلفية ما سمّته إشكالا فرديا، إلا أنها لم توضح ملابسات الاغتيال، وكيفية أن يقضي قائد عسكري ميداني في مسقط رأسه، دون أن تتضح الأسباب الكامنة وراء مقتله.

 

وكان القائد العسكري وسيم جولاق قد تم تكريمه من قبل الجيش الروسي، في وقت سابق، نظير مشاركته في معارك تدمر، ويعتبر واحداً من الأشخاص الذين يعتمد عليهم العقيد الملقّب بـ"النمر" الذي يعتبر من أشرس ضباط الأسد وأكثرهم فتكاً وقتلاً بالمدنيين السوريين الذين قضوا بالآلاف على يد إجرامه.

 

وعمل جولاق قائداً في ما يعرف بمجموعة الفهود 6 التي أسسها العقيد سهيل الحسن، منذ سنوات، واشتُهرت تلك المجموعة بأعمال الأرض المحروقة وسفك الدماء، وقضى على يديها الآلاف من السوريين الأبرياء.

 

وذكر موقع "آرا نيوز" السوري المعارض أن وسيم جولاق قد تمت تصفيته بعد اتهامه بما قالت إنه "اعتداءات جنسية" في منطقة الشارع العريض في محافظة طرطوس الساحلية، وفق ما نقلته عن ناشط إعلامي يدعى عمار العلي الذي ينتمي إلى المحافظة ذاتها.

 

وأكد المصدر السالف أن أحد أفراد ما يعرف بـ "الدفاع الوطني" الذي شكله الأسد كقوات رديفة لجيشه في قتل السوريين، قد قام بتوجيه "اتهامات عدة لوسيم جولاق تتعلق باعتداءات جنسية"، وأن الاشتباك اللفظي بينهما احتدم وتطور فأدى إلى قيام "شبّيح" الدفاع الوطني بإطلاق النار على جولاق، مباشرة، فلقي مصرعه على الفور، مع الإشارة إلى إصابة شقيق جولاق بجروح جراء عملية إطلاق النار هذه، تم نقله على إثرها إلى المستشفى، كما ذكرت المصادر المختلفة.

 

يشار إلى أن جميع الصفحات الموالية لنظام الأسد، والتي تناولت خبر مقتل القائد في جيش الأسد وسيم جولاق، اكتفت بالقول إن مقتله كان بسبب "إشكال فردي" متجاهلة أي إشارة إلى نوعية هذا الإشكال الفردي الذي أدى إلى قتل قائد في مجموعة عسكرية يتّكل عليها الأسد كثيرا في قتل السوريين، ما يعزز دقة المعلومات التي نقلها موقع "آرا نيوز" من أن القائد القتيل سقط بسبب اتهامات له بقيامه باعتداءات جنسية في المنطقة نقلًا عن العربية نت.