بلجيكا تعزز النقاط الحدودية خوفا من تدفق مهاجرين جدد

عربي ودولي

بلجيكا - أرشيفية
بلجيكا - أرشيفية


تعزز قوات الأمن البلجيكية نقاط التفتيش الحدودية خوفا من اجتياح مهاجري مخيم (كالية) الفرنسي إلى بلجيكا وبناء مخيم جديد لهم وطريق إلى بريطانيا.

وقال مسؤولون بلجيكيون - وفق ما نقلته صحيفة (أكسبريس) البريطانية اليوم الجمعة - "نستعد لفعل ما يتطلبه الموقف لوقف المهاجرين من الهروب من مخيم كالية".

وأضاف: إننا مقيدون باتفاقية حرية الحركة الخاصة بشنجن وكل ما نستطيع فعله هو إضافة 120 فرد شرطة آخرين للقيام بدوريات حراسة على الحدود الفرنسية.

وتشعر الحكومة البلجيكية بالخوف من غلق مخيم (كالية) منذ شهور لاعتقادها بأن مدينة زيبروج البلجيكية، التي تبعد عن كالية بحوالي 80 ميلا، ستكون المحطة التالية للمهاجرين.

وقال وزير الداخلية البلجيكى جان جامبون إنه سيرسل 50 فرد شرطة إضافيين لمساعدة حرس الحدود يوم السبت وسيصل الـ70 الأخرين يوم الأثنين المقبل والتي سيبدأ حينها السلطات الفرنسية في تفكيك مخيم كالية.

وسيبقى مترصدوا المهاجرين البلجيكيين متمركزين على الحدود مع فرنسا لمدة لا تقل عن شهرين، أو حتى تنتهي أزمة اللاجئين في كاليه.

ويحاول أكثر من 500 مهاجر من كاليه العبور الى بلجيكا كل شهر للوصول إلى بريطانيا. ولكن يقبض على الغالبية العظمى منهم في الطريق إلى زيبروج، ثم يرسل مرة أخري إلى فرنسا بعدها بعدة ساعات.

وأشارت الصحيفة في وقت سابق إلى أن ما يقرب من 30- 40 مهاجرا يوميا يصلون إلى زيبروج في الصيف، في أخر مرة حاولت فرنسا فيها تطهير الجزء الجنوبي من مخيم (كالية).