خبراء بجامعة المنوفية يؤكدون: مصر الأولي عربيا في استخدام الإنترنت

محافظات

جانب من الندوة
جانب من الندوة


حذرت ندوة بجامعة المنوفية تحت عنوان "الاستخدام الآمن لشبكة الانترنت" من الاختراقات والتجسس بغرض الحصول على المعلومات ذات الطبيعة السرية وانتحال الشخصيات وتشويه السمعة ونشر الإباحية والنصب والاحتيال وجرائم البنوك وغسيل الأموال عبر الاستخدام غير الآمن للإنترنت.

وأكد الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الإنترنت سلاح ذو حدين لما يشمله من ايجابيات وسلبيات يجب علينا جميعا تجنبها وعدم إتاحة الفرصة لقراصنة الإنترنت من اختراق الصفحات وتداولها مع تشديد العقوبة لمرتكبي تلك الجرائم.

وأكد الدكتور جمال الدهشان عميد كلية التربية بجامعة المنوفية، أن أكثر من 58% من سكان مصر يستخدمون الانترنت، لذا لابد من اليقظة لما يقوم به أطفالنا وقت الاتصال بالإنترنت وتوفير أساليب الحماية من المواقع غير الإباحية والتحدث معهم علي مخاطر الاستخدام للشبكة وتوجيههم للمواقع الثقافية والمعلوماتية وتعزيز الاستفادة من الجوانب الايجابية من حيث سهولة تداول المعلومات والحصول عليها.

وأشار الدكتور أسامة عبد الرؤف عبدالرحمن، القائم بعمل وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلي ضرورة وضع قواعد واضحة لاستخدام الإنترنت واحترام ملكية الآخرين وقيادة المخاطر الناتجة عن الاتصال المباشر بالشبكة لحماية الاطفال وإختراق الملفات المشتركة وتهديد المحتوي واختراق الخصوصية وأهمية إدارة معلوماتنا بحذر مع استخدام كلمات سر قوية لتأمين الحسابات الشخصية.

وألقى الدكتور سامي عبد الكريم محمود أستاذ القانون الجنائي بحقوق المنوفية، الضوء على الجرائم الالكترونية باعتبارها الابن غير الشرعي لتزاوج ثورة تكنولوجيا المعلومات مع العولمة، مشيرا إلى خصائص تلك الجرائم من حيث سهولة ارتكابها وانتشارها في ظل غياب الرقابة الأمنية وصعوبة الكشف عن مرتكبها وكونها جريمة ناعمة عابرة للحدود وليس لها آثار وأدلة.

واختتم الندوة الدكتور علي حسين عطية وكيل كلية التربية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمجموعة من التوصيات من أهمها القيام بتشغيل الحائط الناري وتنزيل برامج مضادات التجسس والفيروسات وتشغيل الماسح الآلي للجهاز بشكل دوري والتأكد من سلامة كلمة المرور والحذر من المواقع والروابط غير المضمونة قبل النقر عليها.