4 عوامل تجعل محمد صلاح ينافس رونالدو وميسي وجريزمان

 

لا يختلف أحد على موهبة محمد صلاح، نجم روما الإيطالي والمنتخب المصري الأول، وعلى ما يقدمه من مستويات متميزة وخيالية رفقة الجيلاروسي والفراعنة، سواء في الكالتشيو والدوري الأوروبي "يوروبا ليج"، أو مع مصر في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.

 

 

لكن دائمًا كل شيء ينقصه شيئًا آخر أو أشياء ليكون مكتملًا بنسبة كبيرة، كما هو الحال عند ميسي ورونالدو نجمي برشلونة وريال مدريد، فكلا اللاعبين لم يكونا بارعين منذ أن ظهرا على الساحة، إلا أنهم مع الوقت أتقنوا وفعلوا كل شيء في كرة القدم.

 

 

يقولون دائمًا "الحلو مايكملش للآخر"، فـ "صلاح" ينقصه عدة أشياء ليكون ندًا شرسًا لكِبار اللاعبين في العالم، نعم كِبار اللاعبين "ميسي، رونالدو، جريزمان، سواريز، نيمار، هازارد .. والبقية" لما لا!.

 

فما هي الأشياء التي تنقص "صلاح" لينافس كبار اللاعبين وبقوة ؟

 

أولًا .. القدرة على التسديدة

صلاح جيد جدًا في جزئية التسديدة من على الأجناب، وأحرز أهداف كثيرة بتلك الطريقة، لكن ما ينقصه في هذه الجزئية بالتحديد، هو التسديد المباشرة بشكل مستمر من خارج منطقة الجزاء، وكذلك التسديد بكلتا القدمين، فيجب عليه أن يتدرب كثيرًا على تسديدة الكرة بقدمه اليمني، ولا يقتصر ذلك على اليمني فقط، فميسي مثلًا أحرز الكثير من الأهداف بيمناه.

 

 

ثانيًا.. المهارة الفردية

المهارة عند صلاح هي "السرعة"، فهو يعتمد على السرعة بشكل كبير في أغلب مهاراته، لكن عليه أن يُنمي مهاراته الفردية بشكل أكبر، ولا يعتمد على السرعة فقط، فهي لن تسعفه أمام الدفاعات المتكتلة.

 

 

ثالثًا.. تسديدة الركلات الحرة

ربما لم نشاهد صلاح يسدد ضربة حرة مباشرة في مرة من المرات، سواء عندما كان في بازل أو روما أو حتي مع المنتخب المصري، فيجب على صلاح التعود والتدرب على تسديد الضربات الحرة المباشرة، فهذا سيصب في صالحه.

 

 

رابعًا.. اللمسة الأخيرة

مشكلة صلاح الكبري هي اللمسة الأخيرة أمام المرمي، فبرغم تسجيل الفرعون المصري الكثير من الأهداف، إلا أنه أيضًا أضاع الكثير منها بسبب عدم دقته في اللمسة الأخيرة، وهذ يرجع إلى عدم التركيز والتفكير أكثر من مرة، فعلى سبيل التذكرة، صلاح أضاع كرتين أمام مرمي ريال مدريد في دوري الأبطال بشكل غريب، ونفس الكرتين أضاعهم أمام إنتر ميلان في الجولة السابعة من الدوري الإيطالي، فيجب عليه أن يحسم قراره أمام المرمي، ويتدرب كثيرًا على التركيز في اللمسة الأخيرة أمام الشباك، فالفرصة ربما تأتي مرة واحدة في بعض المباريات ولا تتكرر، فعليه أن يدرك ذلك جيدًا.