"أمانة الرياض": رصيف جامع "اليرموك" أرض خاصة وليست جزءاً من المسجد

ردت أمانة منطقة الرياض على شكوى إمام وخطيب جامع آل مرزوق بحي اليرموك من إزالة الرصيف المجاور للمسجد، وتحويل جزء من مرفق المسجد إلى ملكية أحد المواطنين   واستخدامها سكناً خاصا. بقولها: "الأرض المذكورة خاصة وليست جزءا من مرفق المسجد". 

وتفصيلا أوضح إمام وخطيب جامع آل مرزرق بحي اليرموك بالرياض بدر بن مسفر الشبلان العضياني أن جماعة المسجد تفاجؤوا غرة ذي الحجة الماضي بمقاول يكشط أسفلت المرفق الواقع شرق الجامع ويزيل أرصفته.

وأضاف العضياني أنه بعد الاستفسار من المقاول أوضح لهم بأن الأرض يملكها مواطن وسيتم إزالة الأرصفة والأسفلت ليتمكن من البناء عليها. 

وأردف: توجه مجموعة من أهالي الحي لبلدية الروضة وبلقاء أحد المسؤولين هناك أفادهم بأن هذا العمل تم بموجب توجيه أمانة منطقة الرياض وأن البلدية جهة تنفيذ، مشيرا بأن الأهالي اطلعوا حينها على مخطط قديم للحي (بخط اليد) موضح فيه أن الأرض المعنية تجارية، رغم قيام الأمانة بسفلتتها ورصفها مسبقاً كمرفق للجامع. 

وبيّن خطيب الجامع أن الجامع تم استكمال بنائه من قِبٓل الأمير بدر بن عبد العزيز -رحمه الله- ومثبت في فسح بنائه أنه من الجهة الشرقية ٣٢ متراً رصيف يليه شارع ٢٠ مترا، بحيث أن المساحة الموضحة في فسح البلدية يستفيد منها الجامع للمواقف وأيضا أثناء الزحام لصلاة الجمعة والعيدين. 

وطالب الشبلان وجماعة المسجد المسؤولين في وزارة الشئون البلدية وأمانة المنطقة بالتدخل العاجل وإيقاف الضرر الذي سيلحق بالجامع والمصلين وسكان الحي.

بدورها أحالت "سبق" الشكوى لأمانة منطقة الرياض والتي ردت بأن المخطط الواقع به المسجد معتمد بتاريخ 1400هـ-أي منذ 37 سنة، ويحد المسجد من جهة الشرق أرض مواطن مملوكة بموجب صك ملكية برقم 3/1586 وتاريخ 1400/5/26، ومعتمد في المخطط التنظيمي المذكور بأطوال ( 15×60م ) بمساحة 900 م وهي ليست ضمن أرض المسجد والمحددة بأطوال ( 50×50م ) وبمساحة 2500م.

وأشارت إلى أنه صدرت للمسجد رخصة بناء بتاريخ 1423 أي بعد اعتماد المخطط المذكور بثلاثة وعشرين سنة منوهة بأن مالك الأرض تقدم بطلب رخصة بناء لأرضه وبعد التأكد من المخطط المعتمد وصك الملكية تمت الموافقة على طلبه، ومما سبق يتضح أن الأرض المذكورة خاصة وليست جزءا من مرفق المسجد.