٧ تريليون ريال قيمة التجارة الإلكترونية بين الدول بنهاية ٢٠١٦

السعودية

التجارة الالكترونية
التجارة الالكترونية - أرشيفية


حققت التجارة الإلكترونية بين الدول نموًا ملموسًا من الصفر قبل عقدين لتصل قيمتها بحلول نهاية العام ٢٠١٦ إلى أكثر من ٧  تريليون ريال وذلك في ظل انتشار التقنية وتعدد سبل استخدامها، بل إنها أصبحت التجارة الإلكترونية بين الدول واحدة من أسرع قطاعات التجارة العالمية نموًا في الوقت الحالي، حيث تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على الوصول إلى الأسواق العالمية.


وعرض موقع "سوق.كوم" في مؤتمر نظمه اليوم، رؤيته الخاصة بتكامل الجهات ذات العلاقة بنظام التجارة الالكترونية في مصر لتقديم أفضل تجارب التسوق الممكنة على الانترنت للزبائن. ونظم الموقع خلال المؤتمر أيضاً عدداً من ورش العمل وجلسات المعلومات لتوعية البائعين بأسس حملاته الالكترونية وبرامج البائعين الهادفة لمساعدتهم على زيادة مبيعاتهم على الانترنت.


وأعلن عمر الصاحي، المدير العام لموقع سوق.كوم مصر، في المؤتمر عن أحدث برامج البيع المبتكرة ومن بينها برنامج" تشحن من قبل سوق"  وبرنامج"مركز سوق للبيع"  . ويقدم البرنامجان الحديثان حلولاً مبتكرة بشأن إدارة سلسلة الإمداد بما يؤدي إلى بناء نظام تجارة الكترونية متكامل تماماً. وسيكون "سوق.كوم" قادراً من خلال هذين البرنامجين على إدارة عمليات الجرد لدى البائعين لمساعدتهم على تحسين الفعالية وزيادة المبيعات وتنمية أعمالهم من دون أن يكونوا قلقين بشأن المسائل اللوجستية.


كما يمكّن البرنامجان الجديدان البائعين من بيع منتجاتهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر منصة سوق.كوم الموثوقة والواسعة الانتشار في المنطقة. وقد تم تصميم البرنامجين في إطار التزام سوق.كوم بدعم الاقتصاد المصري والترويج له من خلال تزويد البائعين بمنصة لا مثيل لها تعرض منتجاتهم في الإقليم وتفتح أسواقاً جديدة للمنتجات المصرية.


أما بالنسبة للمستهلكين، فسيساهم البرنامجان في تحسين تجربة التسوق من خلال توفير نظام متطور للتحقق من الجودة في كل مراحل عملية البيع، من مرحلة الاختيار إلى مرحلة تسليم المنتج، بما يضمن أعلى مستويات الجودة للبضائع الأصلية.


وتعليقاً على ذلك قال عمر الصاحي، المدير العام لموقع سوق.كوم مصر: "في مؤتمر “SOUQEngage” الذي عقد اليوم أعلنا عن إطلاق التجارة الإلكترونية عبر الحدود لأول مرة في مصر من خلال أحدث برامج سوق.كوم، ونحن ملتزمون بفتح آفاق جديدة للشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة للوصول إلى أسواق جديدة وبيع منتجاتها في الخارج، وهو ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى تمكين هذه الشركات ودعم الاقتصاد المصري من خلال دمج نظام التجارة الالكترونية فيه. وفي عملية الدمج هذه ستستخدم تكنولوجيا سوق.كوم المتطورة ومعارفها وخبرتها الواسعة لمساعدة البائعين والشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر".


ومن جانبه قال وسام داوود، مدير العمليات من سوق.كوم، منصة التسوق والتجارة الإلكترونية الأكبر في العالم العربي بأن برنامج "تشحن من قبل سوق" الإلكتروني يسمح للبائعين بالاستفادة من شبكتهم والبنية التحتية التي يعملون على تحسينها ودعمها منذ سنوات.

وأضاف: أما المشترون فيحصلون بذلك على تشكيلة أوسع من المنتجات التي يمكنهم الوثوق بها وبوصولها بسرعة وجودة ممتازة، فيما يتمكن البائعون من بناء أعمالهم الإلكترونية دون الحاجة إلى القلق حيال العمليات المطلوبة لتقديم خدمات استثنائية.

وأشار إلى أن "سوق كوم "ملتزم بتطوير التجارة الإلكترونية وتوفير حلول مثالية متكاملة للتنفيذ، مبينًا أن هذا البرنامج سيُساهم في فتح مزيدٍ من آفاق التجارة الإلكترونية بين الدول للمؤسسات الدولية والشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتطلّع إلى دخول المنطقة.