5 أسباب نفسية غريبة توقعك في الحب المفاجئ.. أبرزها "الرائحة ولغة الجسد"

الفجر الطبي

شريكين - أرشيفية
شريكين - أرشيفية


هل وقعتِ في الحب من قبل ولم تعرف السبب الذي جذبكِ لهذا الشخص بالتحديد دون غيره؟ فحسب الأبحاث والدراسات، هورموناتك وإهتماماتك وطريقة نشأتك، كلّها تلعب دوراً في تحديد هويّة الشخص الذي تقعين في غرامه، ومن يقع في غرامك كذلك.

فبالإضافة إلى أن الشريك سيلعب دوراً أساسيّاً في صحّتك وسعادتك، وحتى مهنتك على المدى البعيد، وستجدين هنا أسباباً نفسيّة غريبة، قد تجعلك تقعين في حب شخص والعكس صحيح.

1- التشابه لحد كبير:
مفهوم "المتناقضين يتجذبون إلى بعضهم البعض" أكبر كذبة! فالشركاء الذين يتشابهون في نقاط كثيرة، كالشخصيّة والاهتمامات والدراسة وغيرها، سيشاركون بعضهما البعض المشاعر في حياتهم اليوميّة، بحسب جيان غونزاغا، الكاتب الرئيسي لدراسة حول الثنائيات الذين يتعارفون عبر الهارموني، الذي أكَّد أنّ "التشابه يجعل التفاهم والتواصل أسهل بين الطرفين".

2- الرائحة:
أجرت جامعة كاليفورنيا الجنوبيّة بحثاً على مجموعة من النساء، ووجدت أنّ أغلبهن يفضّلن رائحة القمصان التي يرتديها رجال يتمتّعون بمستوى عال من التستوستيرون، وهذا توافق مع غرائز أخرى مبنيّة على الهورمونات. لذلك تأكَّد أن المرأة تنجذب لرجل دون الآخر فقط، لأن رائحته تجذبها وتثيرها.

3- لغة الجسد:
يُجمِع خبراء لغة الجسد على أنّ الحركة تغني عن الكلام. فمثلاً من يُبقي يديه وكتفيه متجهين نحو الداخل، هذا يرسل إشاراتٍ بأنّه غير مهتمّ بالأخر، ما يُعطي شعوراً لمن معه بالنفور منه، والابتعاد دون أن يدرك السبب. ولكن إذا استخدم اليدين خلال الكلام وفي وضعيّة يكون الجسد منفتحاً اتجاه الأخر، فهذا يعني أنّه لديه رغبة في التقرّب والإرتباط، ما يجعل الاخر ينجذب له.

5- لغة العيون:
طلبت جوان كيرلمن باحثة في علم النفس بجامعة ماتشوسيتس، من 72 طالباً لا يعرفون بعضهم البعض بأن يشكّلوا فرقاً من ثنائيّات ويحدّقوا في أعين بعضهم البعض لدقيقتيْن، واقرّوا فيما بعد بأّنهم شعروا بأحاسيس متضاربة، بين الحب والشغف والتعاطف اتجاه الشخص الآخر. لذلك، فإن الفترات الطويلة من التواصل البصري قد يربطك بالشخص ويشعل مشاعر الحب فيك أحياناً اتجاهه، دون أن تعرف السبب.

5- الجمال:
في أحد الأبحاث طُلِب من أشخاص تقييم شريك تم اختياره له عشوائياً، والنتيجة كانت أنّ المشتركين الذين نالوا تقييماً عالياً في الجاذبيّة، جاء رأيهم قاسياً بالشريك حتى ولو كان كلاهما بنفس الجمال. فكلَّما ازداد جمال الشخص، كلّما قلّ رضاه عن الشريك، ولكنّ هذه النظريّة لا تنطبق سوى على الأشخاص ذو الجاذبيّة العالية جدّاً، فالأشخاص العاديّين سيحبّون من يوازيهم في الجمال والجاذبيّة.