مدير "التعبئة والتجنيد": مزايا اجتماعية ومادية للمتطوعين وأسرهم
أوضح اللواء محيى الدين كمال، مدير إدارة التجنيد والتعبئة، أن المزايا الاجتماعية التي تقدم لدفعات التجنيد تشمل المزايا الاجتماعية في التدرج الخاص بالترقيات بالدرجات والرُتب المختلفة، طبقًا للتعليمات الصادرة في هذا الشأن والعلاج المجاني الكامل للمتطوعين وأسرهم بالمستشفيات العسكرية طبقًا للتعليمات العلاجية الصادرة.
وأضاف مدير إدارة التجنيد والتعبئة، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد صباح اليوم بالإدارة، أن من بين المميزات توفير جميع الاحتياجات والسلع الاستهلاكية والمعمرة بواسطة جهاز الخدمات العامة للقوات المسلحة، والاشتراك في النوادي الخاصة بضباط الصف لهم ولأسرهم طبقًا للتعليمات المنظمة وتقديم المساعدات والقروض بشروط ميسرة عن طريق مؤسسة صندوق الجلاء للقوات المسلحة.
وحول المزايا المادية قال مدير إدارة التجنيد والتعبئة: تُصرف أثناء الدراسة مكافأة شهرية، كما يُصرف بعد التخرج مرتب شهري طبقًا للقوانين والقرارات والتعليمات، ويستفيد المتطوع بقانون التأمين والمعاشات بالقوات المسلحة والذي يضمن له ولأسرته الطمأنينة والاستقرار، وتُصرف أيضًا مكافأة عند نهاية الخدمة للتقاعد لبلوغ السن القانونية أو طبقًا لأحكام المادة 109 من القانون 123 لسنة 1981 أو لعدم اللياقة الطبية أو الاستشهاد أو الوفاة.
وتابع: كما يجوز للمجندين التطوع أثناء خدمتهم بالقوات المسلحة متى انطبقت عليهم الشروط التالية وتتضمن: أن يكون المجند راغبًا في التطوع أثناء خدمته ويوقع على إقرار بذلك ويؤخذ برأي قائده المباشر، وأن يكون من الحاصلين على المؤهلات والتخصصات المطلوبة للتطوع بالقوات المسلحة، ومتميزًا في تخصصه أو حاصلًا على بطولات رياضية، وأن يجتاز الاختبارات المقررة للتطوع وموافقة قائد الوحدة على تطوعه، كما يجوز تطوع الأفراد الذين انتهت فترة خدمتهم الإلزامية بشرط حصولهم على درجة أخلاق قدوة حسنة أو جيد جدًا على الأقل بشهادة تأديته الخدمة العسكرية، ومتى انطبقت عليهم الشروط.
وأوضح مدير إدارة التجنيد قائلًا: لا يجوز لمن اكتسب والده الجنسية المصرية أن يتطوع للخدمة في القوات المسلحة حتى ولو كانت والدته مصرية، حيث اشترط القانون أن يكون المتطوع من أبوين مصريين مجتمعين بالجنسية المصرية وليس عن طريق التجنس.
