وشهد حفل تقديم التمثال تواجد عديد من لاعبي الفريق السابقين مثل النجم خوان رومان ريكيلمي، وسباسيتان باتليا، وجييرمو باروس سكيلوتو، ومارسيلو ديلجادو، ورولاندو سكيافي، وعدد كبير من الأعضاء الذين ساهموا بالأموال من أجل بناء التمثال.

وقال بيانكي "هذا حدث بفضل اللاعبين. هم من يصنعون التاريخ. تاريخ كرة القدم الحقيقي يكتبه اللاعبون".

وسينضم تمثال المدرب المخضرم إلى جانب كل من دييجو مارادونا، وأنخل كليمينتي روخاس، وريكيلمي، وباليرمو داخل المتحف الخاص بالنادي.

وأشرف بيانكي، 67 عاما، على تدريب البوكا في ثلاث ولايات (1998-2001 و2003-04 و2013-14)، حيث تمكن خلالها من الفوز بثلاثة ألقاب في البطولة الافتتاحية "أبيرتورا" (1998 و2000 و2003) ولقب في البطولة الختامية "كلاوسورا" (1999) وثلاث القاب في كأس ليبرتادوريس (2000 و2001 و2003) وكأس الإنتركونتيننتال عامي (2000 و2003) أمام ريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي على الترتيب.

كما يملك بيانكي أيضا تمثال آخر داخل نادي فيليز سارسفيلد، الذي دربه في الفترة ما بين 1993 وحتى 1996، حيث فاز خلال تلك الفترة بثلاثة القاب محلية ومثلها دولية، أبرزها لقبي الليبرتادوريس والإنتر كونتيننتال بالتخصص أمام ميلان في 1994.

ويأتي بيانكي في طليعة مدربي الكرة الأرجنتينية فوزا بالألقاب، فضلا عن كونه الأكثر فوزا بلقب الليبرتادوريس في القارة اللاتينية، بعد النجاحات التي حققها مع هذين الفريقين.

ولم تقتصر مسيرته التدريبية داخل الأرجنتين فقط بل أنها امتدت للقارة الأوروبية حيث أشرف على تدريب ستاد ريمس (1984-1988) ونيس (1989-90) وباريس سان جيرمان (1990-91) في فرنسا، فضلا عن روما الإيطالي (1996-97) وأتلتيكو مدريد الإسباني (2005-06).