بعد ظهور "رئيس السودان" بجانبه.. نكشف رسالة السيسي لـ"أثيوبيا" من حضور البشير العرض العسكري لانتصارات أكتوبر

تقارير وحوارات

البشير يحضر حفل انتصارات
البشير يحضر حفل انتصارات أكتوبر




شهد الرئيسان عبد الفتاح السيسى، والسودانى عمر البشير، احتفالات القوات المسلحة بالذكرى الـ43 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وذلك بمنطقة الملاك بمحافظة الإسماعيلية. 

واستعرضا العرض العسكري الضخم للحرب على الفرقة السادسة المُدرّعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية.

وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارًا جمهوريا بمنح الرئيس السودانى عمر البشير وسام نجمة الشرف ، وذلك خلال احتفال مصر بالذكرى الـ 43 لنصر أكتوبر. لكن هل تحمل الزيارة وحضور الحفل العسكري رسالة لإثيوبيا بشأن "سد النهضة"؟.

كشف خبراء عسكريين الرسالة التي حملتها الزيارة والتي أهمها "تحسن العلاقات المصرية السودانية، وسعي البشير كسب الدولتين في صفه لأنه ليس من مصلحته فقدان علاقاته بالقاهرة" لاسيما أن العلاقات بدأت تسوء بين الدولتين في الآونة الأخيرة.

"البشير" يحيد العلاقات مع مصر
في هذا الإطار رأى اللواء أحمد رجائي عطية، الخبير العسكري، وبطل الصاعقة ومؤسس وحدة مكافحة الإرهاب «777»، أن السودان تؤيد دولة أثيوبيا، ولا يعني حضورها احتفالات القوات المسلحة في مصر وأنها ترجح كفة مصر على حساب الدولة الأخرى.

وأضاف عطية في تصريح خاص لـ"الفجر" أن البشير أراد "تحييد" العلاقات مع مصر، لأنه ليس من مصلحته فقدان دورها في المنطقة، والقاهرة ترحب بذلك رغم أن "البشير" يحمل رؤية إخوانية.

وعلى جانب آخر قال الخبير العسكري إن "سد أثيوبيا" لا يقلق لأنه سينهار يومًا ما، لبنائه على أرض رخوة والسودان على علم بهذا الأمر وخائفة وتلجأ لمصر لهذه الأسباب.


ضربة للجانب الأثيوبي
من جهته رأى اللواء أحمد المنصوري، الخبير العسكري أن مجيء البشير إلى مصر، لنزع الخلاف القائم منذ فترة بين الدولتين لاسيما فيما تتعلق بملف "حلايب وشلاتين" واللاجئين وغيرها.

وأضاف المنصوري في تصريح خاص لـ"الفجر" أن الزيارة تعد ضربة للجانب الأثيوبي، لأن الأخيرة كانت تسعي لتشويه العلاقات بين البلدين.