عامل فرنسي يشكو أميرة سعودية في باريس

عربي ودولي

الشرطة الفرنسية-
الشرطة الفرنسية- أرشيفية


تقدم عامل فرنسي بشكوى ضد ابنة العاهل السعودي الأسبق خالد بن عبد العزيز آل سعود، بعد تعرضه للضرب عندما كان يقوم بأعمال في منزلها وشاهدته يلتقط صورًا مختلفة.

وأثناء قيامه بأعمال في منزلها الذي يقع في الدائرة السادسة عشرة بباريس، قالت الأميرة السعودية: "يجب قتله، هذا الكلب، هو لا يستحق الحياة".

وبحسب التقرير المفصل للضحية، استدعت الأميرة حارسه الشخصي المسلح. فالحراس الأجانب تسمح لهم وزارة الداخلية بحمل السلاح في الوقت الذي تحظره على الموظفين في الأمن الخاص الذين يحملون الجنسية الفرنسية، إلا في حالات نادرة.

وعلى الرغم من توضيحات العامل الذي أكد أنه اعتاد على التقاط صور قبل البدء في العمل من أجل وضع الأشياء والأثاث في المكان نفسه، اتهمت الأميرة هذا العامل بالتقاط صور لإعادة بيعها إلى الصحفيين.

فقام حارس الأميرة السعودية بضربه على رأسه قبل أن يربط يديه وطالبه بالركوع وتقبيل قدم الأميرة، وهو ما قاومه العامل بضراوة.

وأفاد ضباط الشرطة الذين حصلوا على شهادة العامل بأن الكدمات لا تزال واضحة على جسمه أثناء إدلائه بشهادته. 

وأضاف العامل أن معاناته استمرت لمدة أربع ساعات، قبل أن يأتي شخص آخر قام بتصوير بطاقة هويته وأمره بالمغادرة وعدم محاولة الوصول إلى الدائرة السادسة عشرة أبدًا.

وطالب العامل بالحصول على أجرته ودفع فاتورته التي تبلغ 20 ألف يورو، ولكن دون جدوى، حتى أن السعوديين احتفظوا بمعداته.

وحتى الوقت الحالي، لم تحدد نيابة باريس ما الذي تعتزم القيام به بعد التقدم بهذه الشكوى.