انفراجة بين مصر و"الدب الروسي".. ومؤشرات بحسم عودة السياحة إلى أحضان أم الدنيا

 

 

كما أن هناك الكثير من التصريحات الإيجابية التي تؤكد على عودة السياحة الروسية إلى الساحة المصرية مرة أخرى، حيث أكد نائب رئيس الوزراء الروسى، أركادى دفاركوفيتش، أن الوضع الأمني في مطار القاهرة أصبح أفضل.

وقال نائب وزير النقل في الاتحاد الروسي نيكولاى زاخريابين: "نلاحظ تقدمًا كبيرًا في مشروع الاتفاق الحكومي بين الحكومتين حول أمن الطيران المدني".

أماعن العلاقات المتبادلة بين البلدين، أوضح  مبعوث الرئيس الروسي فى الشرق الأوسط ،أن موسكو والقاهرة، يعملان معًا، من أجل ضمان مستوى كاف من الأمن للمواطنين الروس في المطارات والمناطق السياحية المصرية.

 

وتزامنا مع الحديث عن عودة  السياحة الروسية، أعلنت روسيا أمس، إلغائها الحظر الذي فرضته لفترة قصيرة، على استيراد الفاكهة والخضروات من مصر، وقالت الهيئة الروسية للإشراف على الزراعة في بيان لها، أنه بعد اجتماع في موسكو بين خبراء من البلدين تم التوصل إلى اتفاق، من أجل تجديد تسليم كل الفاكهة والخضار من مصر إلى روسيا باستثناء البطاطس.

 

 

وفي سياق ما سبق أكد الدكتور منير فوده، أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن عودة العلاقات المصرية الروسية ، من أهم الخطوات التي اتخذها الجانب المصري، موضحا أنه كان يمتعض كثيرًا من الخلافات المصرية الروسية، التي حدثت منذ أيام.

 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن مصر تحتاج إلى روسيا كثيرا، خاصة في المستقبل، وعلى المدى البعيد، محذرا من الأصوات التي تريد أن تجعل مصر وروسيا في قطيعة، ومشددًا على أن روسيا تعد من الأسواق الواسعة المستقبلية لمصر، مشيرا إلى أنه من المنتظر بعد عودة العلاقات هو العمل على توسيعها أكثر.

 

 

وثمن باسم حلقة، نقيب السياحيين، الخطوات الحالية نحو عودة العلاقات الروسية المصرية في هذا التوقيت،  مؤكدًا أنها تعد من الأمور المهمة، التي تؤكد على عمق العلاقات فيما بين البلدين، والضرورية للسياحة المصرية في هذا التوقيت.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن من أهم المؤشرات القوية التي تؤكد على عودة العلاقات السياحية، فيما بين البلدين، زيارة وزير النقل الروسي إلى مصر، مؤكدًا أنه تلقى اتصالات هاتفية من روسيا، تؤكد أن الإذاعة الروسية أعلنت رسميًا بدء عودة الطيران الروسي المباشر إلى مصر في بداية الشهر المقبل، لافتًا إلى أن ذلك من أهم الطفرات التي ستعيد السياحة المصرية إلى دورها مرة أخرى.