وزيرا "التعليم" و"الإنتاج الحربي" يفتتحان مدرسة "تحيا مصر" بـ"الأسمرات"

طلاب وجامعات

وزيرا التعليم والإنتاج
وزيرا التعليم والإنتاج الحربى يفتتحان مدرسة بالأسمرات


افتتح الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم صباح اليوم، ووزير الإنتاج الحربي اللواء محمد العصار، مدرسة "تحيا مصر" للتعليم الأساسي بحي "الأسمرات" التابعة لإدارة الخليفة والمقطم التعليمية.

وتبلغ مساحة المدرسة 5600 متر، وتضم 33 فصلا لمرحلة التعليم الأساسى، وست قاعات لمرحلة رياض الأطفال.

ورافق وزيرا التعليم والإنتاج الحربي، المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، ومحمد العشماوى رئيس مجلس إدارة صندوق تحيا مصر وعدد من القيادات التعليمية.

وحضر الهلالي طابور الصباح وتحية العلم، واستمع إلى الإذاعة المدرسية. وأكد خلال كلمته التي ألقاها أثناء طابور الصباح، أن التعليم قضية مجتمع وليس قضية وزارة التربية والتعليم فقط، ومن أجل ذلك فلابد من تضافر كافة الجهود للارتقاء بالمنظومة التعليمية؛ قائلا: "نحن أمام نموذج مشرف تم تشييده بسواعد المصريين، مما يعكس قدرة الشعب المصري على الإنجاز". 


وأشار إلى أنه في ضوء تعليمات رئيس الجمهورية بضرورة اقتحام المشكلات التي تعترض العملية التعليمية والعمل على حلها،  وتنفيذًا لذلك فقد قامت الوزارة بدراسة مشكلة ارتفاع الكثافات الطلابية بالمدارس، حيث تم خلال العام 2015/2016، بناء (8500) فصل دخلت الخدمة هذا العام 2016/2017.

 وأضاف أنه في موازنة عام 2016/2017 تستهدف الوزارة طرح 30 ألف فصل بتمويل حكومي، ومن المتوقع أن يتم تسليم 20 ألف فصل مع نهاية العام، وهذه سابقة تحدث للمرة الأولى في تاريخ الوزارة، حيث كان أعلى معدل يتم تسليمه (6) آلاف فصل.

ولفت إلى أن الوزارة بجانب هذا تعمل بالتوازي في المشروع القومي لبناء المدارس، بالمشاركة مع القطاع الخاص بنظام حق الانتفاع، حيث تم إطلاق المرحلة الأولى من المشروع، ومن المتوقع أن يصل ما تم طرحه من 40 إلى 50 ألف فصل مع نهاية هذا العام بتمويل حكومي و خاص، وهذا يعنى البدء فى حل مشكلة الكثافات الطلابية بشكل حقيقي.

وبالنسبة للمناهج في العام الدراسي الجديد، أكد الهلالى أنه تم حذف الحشو من المناهج في العام الدراسي الجديد، وذلك من خلال لجان من الخبراء وأساتذة الجامعات الأكاديميين والتربويين، وخبراء المراكز البحثية، والمعلمين، ومن لهم علاقة بالعملية التعليمية، كما يتم بالتوازي تطوير المناهج التي يتم تطبيقها فى العام الدراسى 2017/2018 بداية من الصف الأول الابتدائي.

وأشار الوزير إلى أنه تم الاطمئنان على الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة قبل بدء العام الدراسى الحالي، أما بالنسبة للمدارس التي تحتاج إلى صيانة شاملة، وتستغرق وقتًا للانتهاء من العمل فيها، فقد تم توفير أماكن بديلة لطلاب هذه المدارس بالمدارس المجاورة لها، حتى يتم الانتهاء من أعمال الصيانة بها.

 

بالنسبة للكتب المدرسية أوضح الوزير أنه تم  الانتهاء من طباعة 91% من الكتب الدراسية للتعليم العام، و93% للتعليم الفني، وشدد الهلالي على تسليم الطلاب الكتب دون قيود أو شروط، مشيرًا إلى أنه تم رفع جميع الكتب الدراسية على الموقع الإلكترونى للوزارة بصيغة (pdf)، كما تم تحويل المناهج الخاصة بالشهادات العامة: (الابتدائية، والإعدادية، والثانوية) إلى مناهج تفاعلية، وجارٍ الانتهاء من رفعها على موقع الوزارة الالكترونى.

وأضاف الوزير أن الوزارة تعمل على إعادة الأنشطة التربوية إلى المدارس والتى تمثل (30%) من مكونات العملية التعليمية.

كما أضاف الهلالى: إن الوزارة تتبنى برنامجًا واضحًا لتطوير التعليم الفنى من خلال ربطه باحتياجات سوق العمل فى ضوء رؤية مصر (2030) من تصور واضح لأهداف ومؤشرات تطوير منظومة التعليم الفنى بما يمكن الخريجين من اكتساب المهارات التى يتطلبها سوق العمل، وبما يمكنهم من المنافسة ليس فقط على المستوى المحلى، وإنما على المستويين الإقليمى والدولى.

وفى نهاية الطابور وزّع الوزيران، حقائب على الطلاب تحتوى على بعض الأدوات المدرسية.

ثم تفقد الوزير فصول رياض الأطفال، وأشاد الهلالي بالتجهيزات داخل الفصول، ووجه بالمحافظة عليها، كما وجه بالالتزام بعدم قبول أي تلاميذ من خارج المنطقة السكانية؛ حتى لا يؤثر ذلك على الكثافات الطلابية داخل الفصول.

وفى سياق آخر قام الوزير بزيارة مفاجئة لمدرسة محمد فريد الابتدائية التابعة لإدارة غرب مدينة نصر التعليمية، حيث وجه مدير المدرسة بالتواصل مع الحى؛ لإزالة  بعض المخلفات بحديقة المدرسة.

وتفقد الوزير معمل الأوساط المتعددة، واطمأن من إخصائي معمل التطوير على استخدام كافة الأجهزة الموجودة بالمعمل، كما زار المكتبة، وسأل أخصائية المكتبة عن اشتراك المدرسة في مسابقة " المشروع القومى للقراءة" التى أعلنت عنها الوزارة، وأفادت الأخصائية بأنه تم الاشتراك فيها، وأشاد الوزير بالجهود المبذولة فى أنشطة المكتبة.

كما تفقد الوزير فصول المرحلة الابتدائية، واطمأن على مستوى التلاميذ في القراءة والكتابة، وعلى تنفيذ برنامج القرائية خلال الإجازة الصيفية.