أسبانيا فردوس العرب المفقود

منوعات

بوابة الفجر


رثى المستعرب الأسبانى ” خوسيه ميجيل ” الحضارة المفقودة فى بلاده إكتشف حقيقة بلاده وجذورها بالصدفة البحتة عندما زار  “مدينة الحمراء ” ورأى كل شى مكتوب فيها بلغة غريبة لم يفهمها، ومرت الأيام وأنتقل إلى مدينة “ميليلة ” فبدأ فيها بدراسة اللغة العربية وبعد 6 أشهر تذكر تلك اللغة التى لم يستطع قرأتها وأكتشف أنه من مدينة عربية لاْكثر من 8 قرون أهلها لا يعرفون شيئاً عن ماضيها فقد محى تماماً فلم يسمع أحد عن بلاد الأندلس العربية.

وفى صفحات مجلة ” الهلال ” نشر هذا المقال وبالنظر للصورة وما يرتديه النساء فيها تثبت لك أنهن عربيات ولكنهن لسن عربيات ففى الطرف الآخر من البحر المتوسط هناك يعيش الشعب الأسبانى فى شبه جزيرته الواسعة ” فردوس العرب المفقودة ” فلو أنك عشت هناك لتيقنت أن الأسبان من أبناء عمومتك حتى أنه ربما لك أن تتخيل أن مصر وأسبانيا كانتا فى الأصل بلداً واحدة فقسمه البحر إلى قسمين.

فلم يترك العرب فى أسبانيا المبانى فقط أو الآثار العربية الأندلسية وإنما تركوا جينات وثقافة ومن المؤكد أن 800 سنة من عروبة الأندلس قد خلف آثاراً لم يقدر الزمن على محوها فربما لم تعد الأندلس عربية الجسد ولكن المؤكد أن روحها مازالت عربية.