تعرف على آية حجازي التي تدخلت أمريكا وطالبت مصر بإطلاق سراحها

تقارير وحوارات

آية حجازي
آية حجازي


طالب نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، أفريل هاينز، السلطات المصرية بإطلاق سراح الناشطة المصرية آية حجازي، التي أُلقي القبض عليها قبل عامين وإسقاط جميع التهم الموجهة إليها.

البيت الأبيض أصدر بيانا نشره على موقعه الإلكتروني أن هاينز التقى أسرة المحتجزة آية حجازي في البيت الأبيض، وأكد لها أن بلاده ستواصل تقديم كل المساعدات الممكنة عبر القنوات الدبلوماسية، مضيفا أن واشنطن تدعو الحكومة المصرية إلى إسقاط جميع الاتهامات الموجهة لحجازي، وإطلاق سراحها.

مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة، سامانثا باور، أعلنت عبر حسابها في "تويتر" أنها التقت عائلة آية حجازي الأربعاء الماضي، فيما طالب نواب أمريكيون وهما عضوا الكونجرس عن ولاية فرجينيا، دونالد بى يار وجيرى كونولى، بالإفراج الفوري عن الناشطة.

من هي آية حجازي؟

البداية كانت في 1 مايو 2014 عندما ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على "آية محمد نبيل أحمد حجازي 27 عاما، وزوجها محمد حسنين مصطفى، وأميرة فرج محمد قاسم 22 عاما، وآخرين واعتقال جميع الأطفال الموجودين بجمعية تسمى "بلادي" وكان عددهم 20 طفلًا من الذكور وأحالتهم لنيابة وسط القاهرة.

التهمة

تلقى قسم شرطة عابدين بلاغا من "خالد.ج.ح" 34 سنة تاجر يفيد أنه أثناء قيامه بالبحث عن نجله المتغيب والمحرر بشأنه المحضر رقم 3478/ 2014م إداري حدائق القبة، تقابل مع أحد أطفال الشوارع بمنطقة سكنه ويدعى "سيد.ج.ب" 13 سنة، وقرر أنه كان متواجدا بصحبة نجله المتغيب داخل جمعية بميدان التحرير تقوم بإيواء أطفال الشوارع.

وأضاف التاجر في بلاغه أنه ومعه زوجته قاما بالتوجه إلى مقر الجمعية، حيث تقابلا مع بعض الأشخاص هناك وبصحبتهم عدد من الأطفال وعند محاولتهم الدخول للجمعية للبحث عن نجلهما تم منعهما من الدخول بالقوة.

التفاصيل

داهم ضباط الأمن مقر الجمعية وتم ضبط آية حجازي رئيس الجمعية وتحمل الجنسية الأميركية، إضافة للمصرية وزوجها محمد حسنين ويحمل الجنسية الأمريكية إضافة للمصرية وآخرين وعدد من الأطفال تبين أنهم جميعا من أطفال الشوارع وهاربين من ذويهم، ويتم تدريبهم على الاشتراك في التظاهرات ضد النظام مقابل ايوائهم وإطعامهم.

وقالت آية في التحقيقات إنها كانت تسعى لإعادة تأهيل أطفال الشوارع وتنشئتهم جيدا وإعدادهم ليكونوا طاقة وقوة إضافية للمجتمع، وانتشالهم من الجهل والمرض والتشرد بدلا من استغلالهم في أعمال تتنافى مع القانون والزج بهم في عمليات تخريب وحرق وتحطيم المنشآت.

بعض الأطفال ذكروا أن الجمعية كانت تستغلهم في أعمال تخريب وتدفعهم للاشتراك في التظاهرات ضد الحكومة المصرية مقابل وجبة غذائية و50 جنيهًا، فيما ذكر آخرون أنهم تعرضوا لانتهاكات.

النيابة المصرية وجهت لآية وزوجها وجميع المتهمين في القضية، تهم الاتجار بالبشر وخطف وتعذيب وهتك عرض والاستغلال الجنسي للأطفال وقدمتهم لمحاكمة عاجلة حيث نظرت محكمة عابدين جلسات القضية على مدار الشهور الماضية وتم تأجيلها لنوفمبر المقبل بناء على طلبات الدفاع.