الأمم المتحدة تطالب إريتريا بتوضيح مصير المعتقلين في عملية التطهير

عربي ودولي

مسؤولة الأمم المتحدة-
مسؤولة الأمم المتحدة- أرشيفية


طالبت خبيرة في منظمة الأمم المتحدة الحكومة الإريترية بتوضيح مصير العشرات من المسؤولين والصحفيين المعتقلين في عام 1991 الذي شهدت خلاله البلاد حربها من أجل الاستقلال في مواجهة إثيوبيا.

وقد تم اعتقال وزراء وبرلمانيين وصحفيين مستقلين، أحدهم صحفي سويدي، خلال عملية تطهير شديدة القسوة في الثامن عشر من سبتمبر 2001 والأيام التي لحقته.

ومن جانبه، أكد الرئيس الإريتري أسياس أفورقي أن المعتقلين يمثلون خطرًا على الأمن الوطني، ولم يكشف عن مكان تواجدهم. ولم يتم الإعلان عن حالتهم الصحية.

وصرحت شيلا كيثاروث، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إريتريا، أن "أولئك الذين تم اعتقالهم وضعوا في مكان سري وتم عزلهم عن العالم".

وأضافت: "حتى أفراد عائلتهم لم يتم السماح لهم بالاتصال بهم"، في بيان نُشر أمس الجمعة بمناسبة مرور 15 عامًا على اختفائهم.

ولا يزال هؤلاء الأشخاص معتقلين في أماكن سرية، على الرغم من أن العديد منهم قد يكونوا توفوا بعد سنوات من احتجازهم في ظروف مروعة.

وأكدت كيثاروث أن "القمع الوحشي في عام 2001 أثار سلسلة من الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان التي تتواصل حتى يومنا هذا".