"الأفراح الشعبية" في كفرالشيخ قانونها البلطجة وروادها متعاطو المخدرات

محافظات

فرح شعبي - ارشيفية
فرح شعبي - ارشيفية


مواطنون: "الأفراح الشعبية أوكار للمخدرات" 

أحد أبناء مركز سيدى سالم"وسيلة لتحرش بالفتيات وصداع في رؤوسنا

هاني أحمد: قرى كاملة معروف أقامتها للأفراح لتعاطي المخدرات

أحد أبناء مركز بلطيم: لابد من عمل قاعات للغلابة بدلًا من باهظة الثمن

أبناء كفرالشيخ يطالبون الشرطة بمداهمة الأفراح الشعبية

الفراح الشعبية التي تُقام في شوارع القرى والمدن، أصبحت صداع في رأس سكان محافظة كفرالشيخ، بعد أن تحولت لأوكارًا للمخدرات وإستخدام البلطجة والعنف، يرتاد بعضها متعاطوا المواد المخدرة ويعلوا الرصاص فوق اصوات الفقراء، خاصة مع تهور الشباب الذين يفكرون فى ان إطلاق الرصاص هو "تحية" للعروسين.

تلك الأفراح يحكم بعضها البلطجة ويسهرون طوال الليل لتعاطى المخدرات بحجة إحياء الفرح دون حسيب ولا رقيب من قبل الأجهزة المعنية، إضافة إلى تعليق الانوار والزينة من الكهرباء العامة مما يُعد إهدارًا للمال العام،صوان كبيرًا يُقام بالشوارع الرئيسية يُغلقها ويعيق حركة المارة الذين يضطرون الى العبور من شوارع اخرى جانبية للوصول الى منازلهم او قضاء حوائجهم.

"وصلات الرقص الإباحية"

يسهر العاطلون ومتعاطى المخدرات عل أنغام وصلات الرقص "الإباحية " مع راقصات اشبه بالعاريات،يستقطبن الشباب نحوهن فتتحول بعض الافراح الى خناقات بسبب تلك الساقطات،وقد ينتج عنها إصابات بأعيرة نارية فى بعض الاوقات.

تحاول تلك الراقصات إستقطاب هؤلاء الشباب بإيحاءات مختلفة قد تصل الى الإيحاءات الجنسية وذلك للم أكبر عدد من النقود والتى تُسمى فى تلك الافراح ب" النقطة"،وبعض الشباب يُصر على وضع تلك النقود فى صدر "الراقصة".

لم يكتف الحال عند هذه الحد فى "أفراح الشوارع" بل يتحول الى صداع يُقلق المرضى والسكان فى بيوتهم،حيث مكبرات الصوت العالية،وأنغام الموسيقى الشعبية التى يتفاعل معها الحاضرون،إضافة الى وصلات الرقص المثيرة بين الشباب والفتيات،واصحاب العروسين ولم يراعى القائمين عليها شعور المواطنين الذين يسكنون فى منطقة"الفرح"فقد يكون من بينهم مرضى.

"خطر على الشباب"

الشحات على، أحد سكان مركز سيدى سالم بكفر الشيخ، يؤكد أن هذه الأفراح خطر على الشباب، حيث أنها تستقطب الشباب اللذين يتعاطون المخدرات بأنواعها وتتحول تلك الافراح لساحة لتوزيع المخدرات مجاملة لبعضهم البعض.

وأشار إلى ان هناك حالات تحرش تحدث بالفتيات في الأفراح، إضافة الى الصداع الذى يسكن رؤوسنا لأيام عديدة بعد إنتهاء الافراح، موضحًا انه يجب حظر إقامة الأفراحف ى الشوارع خاصة فى القرى الاكثر شيوعًا حيث يعتمد أهلها على "اللمة"وتتحول الافراح فى القرى الى اغلاق الشوارع وإعاقة حركة المارة وحدوث مشاجرات بين الشباب أما على معاكسة الفتيات او الراقصات.

أوضح هاني أحمد، أحد أبناء مركز دسوق،ان الافراح فى القرى معروف انها تكون مجاملة بين الشباب فيجاملون بعض بالمخدرات وهناك قرى بعينها مشهور عنها ذلك "مثل شابة وكنيسة الصرادوسى والفار وعدد من القرى.

"مداهمة الشرطة"

أوضح أحمد ان الافراح تتحول لوكرًا من المخدرات وقد يصل الأمر إلى قيام أحد الشباب بمجاملة العشرات بالمواد المخدرة وأن الشرطة لم تقم بمداهمة تلك الأفراح، مشيرًا إلى أن هؤلاء يجب أن يكونوا على علم بأن الشرطة ستداهم الأفراح في أي لحظة لو فعلها رجال اشلرطة مرة واحدة سيكون الباقي عبرة.

وأوضح عبدالباقي عوضين، أحد سكان مركز الحامول، أن هناك بعض أفراح الشوارع تقوم بتقديم الخمور للزبائن حتى تجلب عدد كبير من الرواد ويُقال ان هذه الفرح"ثقيل"اى به معازيم كثيرون ويتحدث عنه الجميع قائلين"فرح ابن فلان كان تقيل وجامد"،مطالبًا بتجريم إقامة الفاراح فى الشوارع وان يكون هناك أماكن "رخيصة الثمن"لإقامة افراح الفقراء بديلًا عن القاعات باهظة الثمن.

"غلاء القاعات المؤجرة"

أما عمرو محمد،احد ابناء مركز بلطيم،فيؤكد لجوء هؤلاء المواطنون لإقامة الافراح فى الشوارع لعدم تكلفتها العالية مثل قاعات الافراح التى يتم تاجيرها،فقيمة الفرح تتراوح مابين 2000 الى 5000 الاف جنيه بكل متملاته وفرقه الموسيقية فى حين ان أقل قاعة يتم تاجرها فى اى مكان فى كفر الشيخ تتعدى ال10الاف جنيه بدون الفر الموسيقية وقلة اعداد المدعوين.

وطالب أبناء كفرالشيخ بضرورة وضع حلول جذرية لتلك الافراح الشعبية،وان يكون هناك بديلًا مثل غقامة قاعات وتخصيصها لأفراح الغلابة وان تبقى القاعات باهظة الثمن لأصحابها،إضافة الى قيام قوات الشرطة بمداهمة الافراح الشعبية خاصة فى القرى وشن حملات عليها لضبط متعاطى المخدرات منها.