في ذكراها الـ 15.. أبرز 10 معلومات عن أحداث 11 سبتمبر بالأرقام

تقارير وحوارات

أحداث 11 سبتمبر-
أحداث 11 سبتمبر- أرشيفية


تحل اليوم الأحد الذكري الخامسة عشر لأحداث 11 سبتمبر التي شهدتها الولايات المتحدة عام 2001 م، وتم تنفيذها بواسطة أربع طائرات نقل مدني تجارية تم توجيهها لتصطدم بأهداف محددة، تمثلت في برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، وسقط نتيجة لهذه الأحداث 2973 ضحية و24 مفقودا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.

وفي السطور التالية ترصد "الفجر" أبرز 10 معلومات عن أحداث 11 سبتمبر بالأرقام.

1- انهيار برجي مبنى التجارة العالمي في هجمات 11 سبتمبر أدى إلى خسائر فنية قدرت بنحو 100 مليون دولار، لأن المبنى احتوى على صناديق وودائع لأعمال وتحف فنية قديمة وقيمة جدًا.

2- استغرقت عملية إطفاء الحريق الناجم عن الهجمات 100 يوم.

3-  الحكومة الأمريكية استعادت 219 جثة فقط من ضحايا تفجير البرجين، كما فقد 3015 طفلًا أبائهم في الحادث.
4- وجدت العديد من الكنوز بين الحطام فتم العثور على 437 ساعة، 144 خاتم زفاف، وآلاف الدولارات.

5-  تم الانتهاء من تنظيف موقع الحادث رسميا بشكل كامل في 30 مايو 2002، استغرق خلال هذه الفترة 3.1 مليون ساعة عمل لتنظيف 1.8 مليون طن من الحطام بتكلفة إجمالية تبلغ 750 مليون دولار.

6- تم تشخيص إصابة أكثر من 1000 شخص بالسرطان، لأنهم كانوا يعيشون أو يعملون بالقرب من موقع الحادث، وفقا للمعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية.

7- تم إرسال معظم الحديد الذي خلفه حطام مركز التجارة العالمي إلى نيو جيرسي، ومنها أرسلت إلى جميع أنحاء العالم لإعادة استخدامها، وأرسل ما يقرب من 350 ألف طن من الصلب لإعادة استخدامه في تصنيع الآلات كبيرة وصغيرة الحجم، كما أرسل حوالي 7.5 طن لاستخدامه في تصنيع بوارج البحرية الأمريكية.

8- تم سحب 20 شخصا من تحت الأنقاض خلال يومين من الهجوم، وفي اليوم التالي للهجمات، تم إنقاذ 11 شخصا من الحطام، بينهم 6 رجال إطفاء، و3 ضباط شرطة، كما تم إنقاذ 2 من ضباط الشرطة بعد قضاء ما يقرب من 24 ساعة تحت 30 قدما من الأنقاض.

9-   قبل 3 ساعات من الهجمات توقع جهاز استشعار بجامعة برينستون حدوث الكارثة.

10- توصلت دراسة أجرت مسحا على 38 امرأة من اللواتي كن حوامل في 11 سبتمبر وكن بالقرب من مركز التجارة العالمي في وقت الهجوم إلى أنهن أصبهن بإجهاد ما بعد الصدمة وذلك بعد حدوث الهجمات، هو المرض الذي يسبب انخفاضا كبيرا في مستويات الكورتيزول في لعابهن، كما أظهرت الدراسة أن أطفال هؤلاء النساء ظهر عليهم استجابات عالية للضيق والتوتر عندما تظهر محفزات جديدة، مما يشير إلى أن آثار الصدمة انتقلت من الأمهات إلى الأجنة.