عندليب مهران.. نموذج للمرأة المصرية في العمل الخدمي والسياسي (فيديو)

الفجر الطبي

عندليب مهران
عندليب مهران


استطاعت خلال سنوات قليلة إثبات ذاتها في الحياة السياسية والاجتماعية، حيث أثرت بعمل العديد من المبادرات السياسية والخدمية لرفعة الوطن، إنها عندليب مهران، مؤسس ورئيس حركة من أجل مصر ورئيس مجلس أمناء مؤسسة إبداء للتنمية الاجتماعية (تحت التأسيس).


الحياة العملية والشخصية 

قالت عندليب مهران، إنها تعمل في مجال الإدارة منذ 25 عامًا، وتشغل الآن مدير تنفيذي في إحدى الشركات الكبرى العاملة في مجال الطاقة الكهربائية، مضيفة أنها حصلت على ماجيستير فى الإدارة من الجامعة الأمريكية، واستطاعت من خلاله إدارة العديد من المشروعات الكبرى.


الحياة السياسية والاجتماعية 

وتابعت مهران، أنها "كانت تعمل بالعمل التطوعي مع أصدقائها قبل 25 يناير بشكل غير منظم، حيث كانت تذهب إلى دور الأيتام والجمعيات الخيرية ومراكز المعاقين، واستمرت بذلك سنوات طويلة حتى اختلف الأمر عقب ثورة  25 يناير التي حتمت عليها المشاركة في العمل السياسي عندما رأت أن البلد ذاهبة إلى طريق غير صحيح، وبدأت بالفعل فى العمل السياسى عن طريق توعية الناس بعدم الانسياق لفصيل معين ومواجهة الإخوان، وذلك تم بمساعدة أصدقائها المقربين إليها، واختصت بتوعية السيدات اللاتي لم تعرفن شيئا عن الحياة السياسية".


وأشارت مهران، إلى انضمامها لفترة من الفترات لأحد الأحزاب السياسية لاستكمال العمل السياسي، ولكنها لم تستمر فيه طويلا حتى قامت بتأسيس  حركة من أجل مصر، وهى حركة سياسية معنية بتوعية المرأة والشباب، ثم قامت بتأسيس مؤسسة أبدأ للتنمية الاجتماعية لخدمة المرأة المعيلة عن طريق عمل مشروعات صغيرة تخدم السيدات لإنقاذ البلد عن طريق إتاحة العمل والتصنيع وكسب المال، موضحة أن تلك الفكرة جاءت لديها عندما شاهدت بيع الأصوات فى الانتخابات البرلمانية السابقة.


وأضافت مهران، أنها تأمل فى القضاء على فساد المحليات، وتجهز لها من الآن عن طريق تنقية أعضاء الحركة بصورة دقيقة لمن لديه ضمير وقدر من الاحترام، خاصة أن الفساد يبدأ من الأسفل، وحين يتم تطهير المحليات ينعكس ذلك على البلد ويرفعها عاليا.


وأكدت مؤسسة حركة من أجل مصر، أنها ترى أن المرأة المصرية لم تحصل على حقوقها كاملة حتى الآن على الرغم من اعتراف الرئيس السيسى بدورها فى الفترة السابقة، مشددة على أن المرأة المصرية لم تأخذ فرص العمل بالحياة السياسية والخدمية بصورة كاملة.


لمشاهدة الفيديو اضغط هنا